بلغ عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في العالم 1,035,386 شخص، توفي منهم 53 ألف و693، في 188 بلدا ومنطقة، حسب أرقام وضعتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية أمس الجمعة. نصف الإصابات المؤكدة أحصيت في أوروبا وربعها في الولايات المتحدة والربع الأخير في بقية أنحاء العالم. ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من الحصيلة الفعلية للإصابات، إذ إنّ دولا عدة لا تجري الفحوص إلا للحالات التي تتطلب دخول المستشفى.

وشفت 201500 حالة على الأقل من هذه الإصابات حتى الآن.

وتتصدر إيطاليا وإسبانيا الدول الأوروبية من حيث أعداد المصابين والوفيات جراء تفشي فيروس كورونا، في وقت تكافح فيه القارة العجوز لتقديم الرعاية اللازمة في ظل أزمة نقص المعدات الطبية.

وتعد إيطاليا التي سجلت أول وفاة بالوباء في نهاية فبراير، أكثر البلدان المتضررة نسبة إلى عدد الوفيات، إذ سجلت 13915 حالة، و115242 إصابة، شفيت منها 18278 بحسب السلطات الإيطالية.

ثم تأتي إسبانيا مع 117710 إصابة، بينها 10935 وفاة، فالولايات المتحدة التي سجّلت 6058 وفاة (245573 إصابة)، ثم فرنسا مع 5387 وفاة (73743 إصابة)، فالصين حيث رصِدت أول إصابة بفيروس كورونا المستجد مع 81620 إصابة، بينها 3322 وفاة.

وفي برلين، أنهت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس فترة الحجر الصحي من 14 يوما في منزلها بالعاصمة الألمانية، وعادت الى مقر المستشارية بعد إجراء ثلاثة فحوصات جاءت نتيجتها سلبية، كما أعلن الناطق باسم الحكومة.

وسيتعين على المواطنين الألمان دفع غرامة مالية تصل إلى 500 يورو (540 دولارا) في حال وقوفهم قرب بعضهم البعض، وعدم احترامهم لتدابير حدّدتها السلطات في إطار تصديها لتفشي الفيروس.

في لندن، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المصاب بالفيروس تمديد حجره الصحي أكثر من الأيام السبعة التي أوصت بها السلطات الصحية البريطانية، إلى حين لا يعود يعاني من أي عوارض للمرض.

في برلين، أعلن رئيس معهد كوخ للأمراض المعدية في ألمانيا أمس الجمعة أن إجراءات العزل المفروضة في البلاد بدأت تعطي نتائج عبر إبطاء انتشار فيروس كورونا المستجد.

دعا رئيس الحكومة الإيطالية جوسيبي كونتي أمس الجمعة الاتحاد الأوروبي إلى أن يكون أكثر “وحدة وشجاعة وطموحا” في مواجهة وباء كوفيد-19 وذلك في رده على رئيسة المفوضية الأوروبية اورسولا فون دير لايين التي اعتذرت من روما عن التأخر في المساعدة.

وعبّرت رئيسة المفوضية الأوروبية عن اقتناعها بأن الاتحاد سيخرج “أقوى” من الأزمة رغم التساؤلات الحالية حول التضامن بين الدول الـ 27 الأعضاء.

وبالنسبة إلى الصين (باستثناء هونغ كونغ وماكاو)، سجّلت 81620 إصابة (31 جديدة بين الخميس والجمعة)، بما في ذلك 3232 وفاة (4 وفيات جديدة)، و76571 حالة شفاء.

على صعيد الإصابات، تعد الولايات المتحدة الأكثر تضررا، حيث سجلت رسميا 245573 إصابة، بينها 6058 وفاة وشفت 9228 حالة.

وفي الشرق الأوسط، أعلنت أول وفاة في ليبيا جراء الإصابة بالفيروس، وفق المركز الوطني لمكافحة الأمراض الحكومي.

وأعلنت السلطات الإيرانية أمس الجمعة تسجيل 134 وفاة إضافية ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 3294 في إيران التي تعدّ بين الدول الأكثر تضررا في العالم.

وبلغ مجموع الوفيات في أوروبا أمس الجمعة  38974 من أصل 559459 إصابة، والولايات المتحدة وكندا 6192 وفاة (256641 إصابة)، وآسيا 4071 وفاة (114053 إصابة)، والشرق الأوسط 3444 وفاة (67045 إصابة)، أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي 691 وفاة (24959 إصابة)، وإفريقيا 287 وفاة (7002 إصابة) وأوقيانيا 32 وفاة (6227 إصابة).

وأعدّت هذه الحصيلة باستخدام البيانات التي جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصة ومعلومات من منظمة الصحة العالمية.