+A
A-

“إس أند بي جلوبال” تؤكد تصنيفها الائتماني للسعودية عند “‭A-/‏A-2‬”

أكدت وكالة إس أند بي جلوبال يوم الخميس تصنيفها للديون السيادية للسعودية عند (A-/‏A-2) مع نظرة مستقبلية مستقرة، قائلة إن تقديراتها للوضع القوي لصافي أصول المملكة يبقى عامل دعم رئيسيا للتصنيفات.
لكنها أضافت في بيان أن استمرار انخفاض أسعار النفط يشكل تحدياً وقد يكون له تداعيات سلبية على المدى الطويل.
وقالت وكالة “إس آند بي جلوبال للتصنيفات الائتمانية” في وقت سابق إن ميزانية الحكومة التوسعية في السعودية ستكون كافية لتعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي ليتجاوز 2 % خلال العامين 2020 و2021، على الرغم من أن نمو الائتمان سيبقى عند مستويات معتدلة.
وتوقعت، في تقرير لها، أن تحافظ البنوك في السعودية على مستويات مستقرة في مؤشرات المخاطر المالية خلال العام 2020، بالرغم من أن النمو يبقى معتمدا إلى حد كبير على تحركات سوق النفط ومرتبطا أيضا بالظروف الاقتصادية العالمية والتوجهات الجيوسياسية الإقليمية. وأشار التقرير بعنوان “ثلاثة مخاطر رئيسة تواجه البنوك في الأسواق الناشئة في 15 دولة” إلى أن تمويل الرهن العقاري سيكون أحد العوامل الرئيسة المحركة لنمو القروض في المملكة، في حين أن خسائر الائتمان ستستقر عند نحو 70 نقطة أساس، بينما ستظل آفاق النمو مرتبطة بأسعار السلع.
ومن المتوقع استقرار الخسائر الائتمانية بدعم من الاستقرار الاقتصادي في المملكة ونمو القروض الذي يحركه تمويل الرهن العقاري، وفقا للتقرير الذي اطلعت العربية.نت على نسخة منه.
وتابع: “في ظل تعافي البرامج الاستثمارية والتحسن في نمو الناتج المحلي الإجمالي، فإنه من المرجح أن تشهد البنوك السعودية استقرارا في تكلفة المخاطر في العام 2020 عند نحو 70 نقطة أساس”.
ومن الناحية التنظيمية، تواصل الوكالة اعتبار مؤسسة النقد العربي السعودي جهة تنظيمية قوية تتمتع بسجل تنظيمي جيد في المملكة. وبالرغم من ذلك، لاحظت الوكالة بأن المؤسسة قامت في العام 2019 بتسهيل بعض المتطلبات التنظيمية المتعلقة بالحصول على تمويل عقاري، وذلك في ظل سعي الحكومة إلى زيادة عدد ملاك الوحدات السكنية.