+A
A-

برلمانيون وبلديون يعبرون عن فرحة غامرة بعودة سمو رئيس الوزراء

قالت فعاليات برلمانية وشورية وبلدية إن عودة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بعثت الأمل والسعادة في نفوس المواطنين جميعًا.


 وأوضحوا في تصاريحهم لـ “البلاد” أن عودة سموه بهذه المرحلة الحرجة التي تواجه بها البحرين جائحة فيروس كورونا، تعبر في داخلها عن مضامين سامية كبرى، في أن يكون داعمًا رئيسًا لأبناء بلده، ومساندًا، وعضيدًا، وموجها لهم.


من جانبه، عبر النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد عن فرحته، وفرحة شعب البحرين بعودة سمو رئيس الوزراء الميمونة، موضحًا أنها عودة مرتقبة، ينتظرها أبناء الشعب البحريني كافة، الذين افتقدوا بالفترة الماضية غياب والد الجميع، ومؤسس الدولة وباني نهضتها.


وأكد أن البحرينيين يستذكرون جيدًا ما قدمه سموه للبحرين، من عمل وجهد وتفان وتضحيات، وأنه ممن قامت على اكتفاهم الدولة الحديثة، برفقة شقيقه سمو الأمير الراحل سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة (طيب الله ثراه)، مضيفًا “نحن سعيدون بعودته، ومواصلة إنجازاته لرفعة البحرين وشعب البحرين”.


وتابع “شهد الحراك البرلماني منذ بداياته نجاحات متعددة للوطن والمواطنين، أساس ذلك الأول تعاون سموه والسلطة التنفيذية مع السلطة التشريعية بغرفتيها المنتخبة والمعينة، كما يمثل مجلس سموه العامر وانصاته الدائم للنواب، واستقباله لهم، والأهم توظيف برنامج الحكومة الطموح بما يتناسب مع تطلعات الناس، صورة حية لقيادته الحكيمة والاستثنائية للحكومة الرشيدة”.


وفي ذات السياق، أكد النائب هشام العشيري أن عودة سمو رئيس الوزراء هي عودة للطمأنينة وللخير وللاستقرار للبحرين، بقوله “نقدر لسموه عاليًا عودته بهذه الفترة الصعبة التي تمر بها البحرين مع تحديات جائحة فيروس كورونا، ولذا فإن عودته الآن على وجه التحديد، هي تقدير كبير من لدن سموه للشعب البحريني، واهتمام صادق وأبوي للوقوف معهم ومساندتهم ومؤازرتهم في هذه المحنة”.


وبين العشيري أن رئيس الوزراء من القريبين جدًّا للناس، وممن يرسم مواقفه وقراراته بناء على نبض الشارع، واحتياجات المواطن الأولوية، بحكمة بالغة، وتقدير منه لأبناء بلده والذين يبادلونه الحب والاحترام والتوقير، والدعاء بموفور الصحة والعافية.


وعبرت عضو مجلس الشورى هالة رمزي عن سعادتها البالغة بعودة سموه الميمونة، بقولها “كنا ننتظر سماع هذا الخبر بفارغ الصبر، هنالك فراغ كبير في أوساطنا بغياب سموه، ونأمل من الله عز وجل أن يديم صحته وعافيته، وأن يباشر مهامه الحكومية من جديد.


وأضافت رمزي “أشيد باهتمام سمو رئيس الوزراء في إصدار التوجيهات المستمرة البناءة لخدمة السلطة التشريعية، ولتعزيز الشراكة مع السلطة التنفيذية، وحلحلة أي خلافات قد تحدث بينهما بكل هدوء وحكمه؛ إنفاذًا لأفضل التشريعات والقوانين الخادمة للناس، ناهيك عن نزوله الشخصي ولقائه بالشوريين والنواب، وحديثه معهم، وتوجيهه للحكومة بما يتوافق مع مطالبهم التي تمثل بروحها المطالب الشعبية نفسها”.


وعلى الصعيد نفسه، أشار رئيس مجلس بلدي الشمالي أحمد الكوهجي إلى أن عودة سمو رئيس الوزراء الميمونة إلى البلاد هي خير حافز للعمل البلدي ولخدمة المواطنين والمقيمين كافة.


وأكد الكوهجي أن سمو رئيس الوزراء الكريم خير داعم للمجالس وللأجهزة البلدية منذ البدايات، بقوله “منها تخصيص سموه مبلغ 3 ملايين دينار لتطوير شارع سار الرئيس بالعام 2015، ولقد أنجز المشروع العام 2018، ويعد اليوم أحد أفضل الشوارع الحديثة في البحرين، المزود بالخدمات التكميلية”.


وختم قائلا “سمو رئيس الوزراء رجل محنك وذو حكمة عالية، وخدماته وتفانيه يشهد له كل شعب البحرين لأكثر من 5 عقود، تخللها العطاء الكثير، ونحن فرحون بعودة سموه، والبحرين تنور بقدومه، وندعو له بموفور الصحة والعافية”.