+A
A-

توزيع جوائز “بريت أواردز” الموسيقية

فاز مغني الراب دايف أخيرًا بجائزة “أفضل ألبوم بريطاني”، الرئيسة في الدورة الأربعين من جوائز “بريت أواردز” الموسيقية، واستغل الفرصة لانتقاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ونعته بـ ”عنصري حقيقي”.

وكافأت هذه الجوائز الموسيقية البريطانية المغنية الأميركية بيلي آيليش، التي اختيرت أفضل فنانة عالمية.

وتغلب ألبوم “سايكودراما” لفنان الراب المولود في حي بريكستون اللندني، على المرشحين الآخرين في الفئة، وهم المغني الاسكتلندي لويس كابالدي، وهاري ستايلز، عضو فرقة “وان دايركشن” السابق ومغني الراب ستورمزي، فضلًا عن مايكل كيوانوكا.

أما جائزة أفضل فنان في صفوف الرجال فكانت من نصيب ستورمزي.

وكان الاسكتلندي لويس كابالدي الوحيد الذي حصد جائزتين في الأمسية هما أفضل فنان جديد، وأفضل أغنية عن “ساموان يو لوفد”.

ولم تشهد ترشحيات هذه الجوائز الموسيقية البريطانية أي جدل؛ بسبب العنصرية، إذ فاق عدد الفنانين السود عدد زملائهم البيض.

إلا أن الترشيحات طغى عليها الرجال، ولم ترشح أي امرأة في فئتي أفضل ألبوم وأفضل فرقة اللتين يتنافس فيهما الجنسان.

ونالت جائزة أفضل فرقة “فاولز” متفوقة على “كولدبلاي”.

وكان الترقب كبيرًا للشابة الأميركية بيلي آيليش، التي هيمنت على جوائز غرامي الموسيقية الأميركية هذه السنة. وأدت الشابة البالغة 18 عامًا للمرة الأولى “نو تايم تو داي”، الأغنية الرسمية للجزء الأخير من مغامرات جيمس بوند.

وحصلت آيليش على جائزة أفضل فنانة عالمية، مشيدة كثيرًا بمنافساتها ليزو، وأريانا غراندي، وكاميلا كابيلو، ولانا ديل ريي.

وعلى صعيد بريطانيا، نالت الفنانة الإسبانية البريطانية مايبل 23 عامًا جائزة أفضل فنانة.