+A
A-

الأميركيون ينفقون الملايين لشراء هدايا لحيواناتهم في “الفالنتاين”

في إحصائية أميركية حول “الفالنتاين”، تبين أن المعلمين يتلقون معظم بطاقات عيد الحب سنويًا، يليهم الأطفال والأمهات والزوجات، وأن الأميركيين ينفقون أيضا ما يقرب من 650 مليون دولار على الهدايا لحيواناتهم الأليفة.

وقدمت أكثر من 5 ملايين أسرة أميركية هدايا عيد الحب للكلاب الأليفة في العام الماضي، وأكثر من مليوني هدية للقطط.

ولكن على الرغم من أن المزيد من الأميركيين يشترون هدايا للكلاب، فإن الناس ينفقون فعليًا على القطط التي بحوزتهم حوالي 96 دولاراً لكل أسرة، مقابل 81 دولارًا للكلاب.

والحلوى والزهور أكثر الهدايا شيوعًا في عيد الحب، ولكن وفقًا للاتحاد الوطني الأميركي للبيع بالتجزئة، فإن الفئة التي ننفقها في هذا اليوم تتجاوز المجوهرات، بمبلغ 4.7 مليار دولار، وتشمل هذه القيمة السهرات في الخارج بقيمة 3.7 مليار دولار، تليها الزهور، والملابس ثم الحلوى.

وأول صندوق على شكل قلب من الشوكولاته في العام 1861 صممه ريتشارد كادبوري، نجل مؤسس “كادبوري” جون كادبوري، الذي بدأ في تعبئة الشوكولاته في صناديق فاخرة لزيادة المبيعات.

ويتم بيع 36 مليون صندوق من الشوكولاته على شكل قلب كل عام.

ويعتبر “الفالنتاين” أفضل يوم مقترح للزواج والرومانسية، فهو أحد الأيام الشائعة لطلب الزواج.

ووفقًا لنتائج أحد الاستطلاعات، تم اختيار يوم عيد الحب كأفضل يوم في السنة لاقتراحه من أي يوم آخر.

وتعرف العديد من بلدان أميركا اللاتينية العطلة بأنها “إنامورادوس” يوم أو يوم العشاق أو “دي ديل آمور ذ لا أميستاد” أو يوم الحب والصداقة.

وعلى الرغم من أن الأزواج يتبادلون الزهور والشوكولاته في هذا اليوم، فإن تركيز العطلة موجه إلى إظهار الامتنان للأصدقاء.

وفي اليابان، من المعتاد أن تقوم النساء فقط بإعطاء الحلويات للرجال، إذ تشير جودة الشوكولاته إلى مشاعر السيدات الحقيقية، وفقًا لما قالته مجلة “فورتشن”.