+A
A-

القبيسي لـ “البلاد”: لا خطـــة ولا فريــــق طوارئ للأمطـــار

((تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الالكترونية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية ، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الاشارة للمصدر.))

 

أكد العضو البلدي عبدالله القبيسي ممثل الدائرة التاسعة بالمحافظة الشمالية أن لا خطة طوارئ لمواجهة الأمطار خلال الفترة الماضية، وهو ما اتضح جليًّا يوم أمس الأحد والأسبوع الفائت، حيث إن ساعات قليلة من الأمطار خلّفت وراءها أضرارًا كبيرة كان بالإمكان تفاديها.

وتابع أن مشاهد تجمع مياه الأمطار ومخلفاتها هي ذاتها كل عام متسائلاً أين هي الخطة والاستعدادات والجهازية التي صرح بها المسؤولون بداية الموسم.

وأوضح: شارع الهملة تجمّعت فيه الأمطار من الصباح حتى المساء، أما مجمعا 1209و2010 في مدينة حمد فهما نقطتان تجمع للأمطار، ولم تختلف خطة متابعتهما عن السنوات الماضية، في حين أن قرى الشمالية كان نصيبها الأكبر من الأضرار حيث تسربت المياه إلى البيوت وتعطلت أمور المواطنين.

وحمّل القبيسي وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني مسئولية عدم وجود خطة طوارئ للاستعداد للأمطار، مؤكدًا أن كل ما تقوم به كل عام ليست إلا حلولاً ترقيعية أثبتت فشلها في حين أن هناك إصرارًا على تكرار تنفيذها كل عام.

وشدّد على ضرورة استغلال الميزانية المرصودة لإدارة موسم الأمطار التي تبلغ 100 ألف دينار والموزعة على المحافظات الأربع والتي لم تتمثل في صهاريج شفط المياه، مضيفًا كان من الأجدر استغلال هذه الميزانية التي تصرف سنويًّا على حلول جذرية.

واقترح القبيسي أن تخاطب المجالس البلدية وأمانة العاصمة مجتمعة مجلس رئيس الوزراء لوضع خطة مفصّلة لتلافي الأضرار بموسم الأمطار والذي تصرف له ميزانية كبيرة لا يتم استغلالها إلا لحلول ترقيعية.

وتابع سبق وأن اقترحنا غرفة طوارئ تضم كل الجهات المعنية فضلاً عن تخصيص خط ساخن لتلقي اتصالات المواطنين في موسم الأمطار إلا أنه لا شيء من هذا تحقق.

وأضاف كان المشهد في الأيام الماضية صهاريج تتأخر في الوصول إلى نقاط التجميع ليس هناك مشرفون ولا مراقبون يتابعون خطة عملها، وفي حين كانت نقاط تجمع الأمطار هي ذاتها كل عام لم تحدد نقاط إفراغ شحنات الصهاريج، فكان التخبط سيد الموقف والمواطن هو المتضرّر فضلاً عن الأضرار التي تطالع البنية التحتية والخسائر المادية.

وقال إن عدم وجود خطة واضحة وموظفين ومشرفين ومراقبين على الصهاريج سبّب في مشاكل ومشادات لم يتحملها إلا صغار الموظفين الذين تستنفذ طاقتهم.

وأوضح القبيسي أن الحلول الآنية ليست حلا للمشكلة، في حين أن الصيانة الدورية لجداول المياه ومجاري الأمطار وغرف تجمع المياه وصيانتها طيلة العام يجنب انسدادها في موسم الأمطار.