+A
A-

هيفاء المنصور تطالب بدعم المرأة عالمياً

تأثرت المخرجة السعودية هيفاء المنصور خلال مهرجان البندقية، وذرفت دموعاً عند حديثها عن العوائق التي تعترض المرأة في العالم، وقالت المنصور خلال مؤتمر صحفي لتقديم فيلمها “المرشحة المثالية” المشارك في المسابقة الرسمية، “أظن أننا نحن النساء نواجه بالتأكيد أينما كان في العالم مقاومة كهذه”.

وتحدثت المخرجة “45 عاماً”عن الصعوبات التي تواجهها النساء في المجال المهني في العالم، فقالت إن عليهن “الكفاح فعلاً لتولي مراكز مسؤولية” في حين لا يضطر الرجال “إلى شن هذه المعركة.. وعلينا كنساء أن نوحد صفوفنا ونتعاضد ونؤمن ببعضنا بعضاً وبنجاحاتنا”، وأكدت بصوت خنقه التأثر “لا أريد أن تختبر ابنتي عالماً كهذا في المستقبل”، وذرفت دموعاً وسط تصفيق حار.

فتح الأبواب

ورأت المخرجة بعد ذلك أن المهرجانات يجب بالتأكيد أن تدعم المخرجات في وقت تعرض فيه مهرجان البندقية لانتقادات لاختياره فيلمين فقط من إخراج امرأتين من أصل 21 عملاً في المسابقة الرسمية.

وأضافت “يجب أن يبدأ ذلك فعلاً مع التمويل وفتح أبواب الاستوديوهات أمام مزيد من النساء والتنوع”. وختمت تقول “ثمة فرجة تحدث الآن ونرى أن الأمور تتغير، لكن يجب أن يبدأ ذلك في مراحل سابقة وليس فقط في المهرجانات”.

ويروي فيلم المخرجة السعودية العوائق التي تعترض طبيبة شابة عندما تقرر الترشح لانتخابات بلدية في مجتمع محافظ، وفيلمها واحد من عملين فقط من إخراج امرأة يشاركان في المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية في دورته السادسة والسبعين التي انطلقت 28 أغسطس، وسبق لهيفاء المنصور أن عرضت فيلمها الأول الطويل “وجدة” في مهرجان البندقية العام 2012 لكن خارج المسابقة الرسمية.

أسد ذهبي

من جهة أخرى، منح المهرجان جائزة أسد ذهبي للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار الذي وصفه مدير المهرجان بأنه “الأكبر والأكثر تأثيراً” في السينما الإسبانية منذ لويس بونويل.

ولم يسبق للمخرج الإسباني أن فاز بأي جوائز في المهرجانين الأساسيين في أوروبا، وهما البندقية وكان، وقال ألمودوفار خلال مؤتمر صحفي قبل منحه الجائزة “بعد ثلاثين عاماً أمنح جائزة أسد ذهبي على فيلم عائد لعام 1988.. هي خطوة شاعرية عادلة”.