+A
A-

المعارضة: لا حوارَ قبل الإفراج عن المتظاهرين

أعلنت المعارضة الجزائرية، أمس السبت، أنه لا يمكن الدخول في حوار مع السلطة الحالية قبل الإفراج عن المتظاهرين، مشددة على أنه “لا بد من تغيير الحكومة الحالية ورحيل رموز النظام السابق لحل الأزمة”.

وكان المنتدى الوطني للحوار الذي تنظمه المعارضة الجزائرية، قد انطلق صباح أمس، تحت شعار “من أجل نصرة خيار الشعب” في المدرسة العليا للفندقة بعين البنيان غرب الجزائر العاصمة.

وقال رئيس الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي، في تصريح لموقع محلي، إنه لم يتلق دعوة من منظمي الندوة، مشيراً إلى أن “الدعوة الوحيدة التي تلقيتها للحوار هي المقدمة من طرف الدولة والمؤرخة في 21 أبريل، ورفضت المشاركة وقدمت المبررات وقتها”.

ويعد المنتدى الوطني للحوار أكبر تجمع لأحزاب سياسية معارضة وشخصيات وطنية وجمعيات ممثلة للمجتمع المدني، منذ بدء الحراك الشعبي في الجزائر في 22 فبراير الماضي، رفضا لترشح الرئيس الجزائري آنذاك، عبد العزيز بوتفليقة، لولاية خامسة.

وجمع المنتدى مشاركين ذوي خلفيات  فكرية مختلفة، وحضره كثير من الناشطين السياسيين الذين تولوا مسؤوليات عليا بالدولة في وقت سابق، ورؤساء أحزاب سياسية.

وكانت أغلب المداخلات في المؤتمر تصب باتجاه واحد، وهو الإشادة بالحراك الاحتجاجي وبمواقف قيادة الجيش.