+A
A-

الرفاع يشعل سوق انتقالات اليد

دخول نادي الرفاع في لعبة كرة اليد يعني أن رجالات السماوي يستهدفون منصات التتويج لهذه اللعبة، كما حدث في لعبة كرة السلة، والتي نجح فيها الفريق في ثاني موسم له أن يصعد منصة التتويج في مناسبتين، ويخرج من إحداهما بأغلى الألقاب المتمثل بكأس خليفة بن سلمان.

ما يؤكد حديثنا هو اختيار “أسطورة وجوهرة” لعبة اليد البحرينية سعيد جوهر لأن يكون مسؤولا عن اللعبة بنادي الرفاع، وهذه خطوة كبيرة تُحسب للقائمين على هذا الكيان؛ كون الجوهرة غني عن التعريف وعلاقاته كثيرة سينجح بكل تأكيد في تكوين الفريق الأول بالشكل الصحيح والسليم وبلاعبين من الطراز الثقيل الذي سيعتمد عليهم في تحقيق أهداف النادي.

أمرٍ معروف لدى الجميع بأن لاعبين كثيرين في غالبية أنديتنا ليست لديهم عقود رسمية موثقة في اتحاد الكرة أن لم تكن ورقة “بينه وبين ناديه” فقط، إضافة إلى أن اللاعبين في الفترة الأخيرة يمضون عقودا مع أنديتنهم أو أندية أخرى لموسم واحد، الأمر الذي يتيح له بالانتقال لنادٍ آخر بحسب العرض المادي الجيد الذي يتحصل عليه.

نادي الرفاع بكل تأكيد، سيدخل بكل قواه في الجانب المادي؛ كونه يسعى للمنافسة، وليس للمشاركة الشرفية فقط، وهذا يعني أن سوق الانتقالات سيكون مشتعلا، وسيربك حسابات الأندية كلها مع لاعبيها، الأمر الذي سيحدث تغييرا كبيرا في دائرة المنافسة بخارطة لعبة كرة اليد.