مع حلول شهر رمضان المبارك، ومن المتعارف في هذا الشهر الكريم أن تكثر الأعمال التلفزيونية التي يقوم فيها الفنانون بأداء أدوار في الغالب ما تكون بعيدة عن شخصياتهم الحقيقية، إذ يجسدون أدوارا أخرى عديدة، وفي العادة تدور في ذهن المشاهد تساؤلات عن حياتهم الطبيعية وكيف يقضون أيامهم، استطلعت “مسافات البلاد“ مع بعض الفنانين البحرينيين والخليجيين للتعرف على حياتهم اليومية في شهر رمضان الكريم وعن كيفية قضاء الشهر الكريم وما طقوسهم الخاصة التي يتبعونها خلال الشهر الفضيل وما البرامج المفضلة لهم بعيدا عن أجواء العمل والروتين باقي أشهر السنة، وهل كانت جديدة أم أنها اتت تواصلا لعادات قديمة تأصلت في وجدانهم واستمروا في تأديتها على مرّ السنوات الماضية.

المذيع المتألق عماد عبدالله يسرد يومه الرمضاني بقوله: رمضان كريم لصحيفة البلاد ومتابعيها الكرام، شهر رمضان شهر كريم يمتاز بالاجواء الدينية التي تقرب العبد الى ربه من خلال قراءة القران والدعاء وغيرها من الامور الدينية، وايضاً لا يخلو من العادات الاجتماعية التي تقرب الفرد من الاخرين خصوصاً مع كثرة التجمعات في هذا الشهر، بالنسبة لي وبحكم عملي الاذاعي اقضي يومي الرمضاني في العمل بحيث اذهب من الخامسة عصراً حتى منتصف الليل، اذ اقضي اغلب ايام رمضان مع زملائي في العمل وحتى وجبة الافطار اتناولها في العمل، ما عدا يوم الجمعة اذ نتجمع مع الاهل والاصدقاء وهذا لن يحدث هذا العام بسبب ارتباطي بالعمل المسرحي اذا نُطل على الجمهور الكريم من خلال مسرحية (عنتر مو ابن شداد) مع كوكبة من نجوم دولة الكويت، المسرحية من تأليف واخراج الفنان الكويتي خالد بوصخر واشراف عبدالله الصران وتمثيل نخبة من الفنانين منهم امين الصايغ وعبدالله بهمن واحمد مجلي ومنيرة محمد وخالد بوصخر وسعود الشويعي ومحمد الطاحون والعديد من الوجوه الشابة على خشبة مسرح الجامعة الخليجية”. وبالإشارة الى مسلسلات الرمضانية يقول: “انا من متابعي مسلسل العاصوف للفنان ناصر القصبي، ولا اتابع اعمالا اخرى بسبب ضيق الوقت”.