قالت قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية، أمس الأحد، إنها لن تتراجع عن تسليم مقاليد الحكم لسلطة انتقالية مدنية، تضطلع بمهام الفترة الانتقالية، وتُرسي الأساس لدولة مدنية ديمقراطية تجعل من الحرية والسلام والعدالة واقع معاش.

وذكرت في بيان أن محور الجولة الأولى من الاجتماعات بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي كان حول “تكوين المجلس السيادي الانتقالي الذي تمسكنا فيه بوثيقة الترتيبات الانتقالية المنبثقة عن إعلان الحرية والتغيير، وطرح المجلس العسكري تمثيلا نسبيا للمدنيين”.

وفي سياق آخر، يعتزم ضباط الشرطة السودانية، من رتبة نقيب وما دون، تقديم مذكرة مطلبية احتجاجا على ما سموه بالأوضاع السيئة للعاملين في الشرطة.

سترفع المذكرة إلى المجلس العسكري الانتقالي تزامنا مع إضراب الشرطة عن العمل، مما أدى إلى إغلاق مكاتب خدمات المواطنين. الى ذلك، أعرب رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، عن شكره لدور مصر الداعم للسودان، وعلى ثقة وتعاون الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المجلس، معبّرا عن شكره للسعودية والإمارات كذلك. كما شكر البرهان الاتحاد الإفريقي والسعودية والإمارات على “مد يد العون للسودان”، مؤكدا أنّ وقفتهما كان لها تأثير كبير في هذه المرحلة.