+A
A-

اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بوابة نجاح

رحب ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بإعلان المملكة العربية السعودية الشقيقة استضافة سباق داكار العالمي للمرة الأولى على مستوى قارة آسيا، مشيراً سموه إلى أن هذه الاستضافة تفتح آفاق واسعة في الجانب الرياضي وخصوصاً في السيارات.

وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الاستضافة تؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السعودية متمثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قائد الأمة الإسلامية وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مبيناً سموه أن الرعاية التي تحظى بها الرياضة السعودية تعطي الدافع الكبير لكافة الرياضيين ببذل الجهود لمواصلة المسيرة الناجحة والاستضافات المتميزة التي دائماً ما تبرزها الكوادر السعودية.

وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن استضافة المملكة العربية السعودية لسباق داكار العالمي يؤكد المكانة المتميزة التي تمتلكها المملكة الشقيقة وسيكون هذا السباق بوابة نحو الانطلاقة الرائدة باحتضان أكبر السباقات العالمية.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: “إن مملكة البحرين حققت نجاح كبير في استضافة أكبر السباقات العالمية في السيارات وهو سباق “الفورمولا 1” على مدار سنوات طويلة، واليوم ستكون المملكة العربية السعودية أمام تاريخ جديد باستضافة سباق داكار العالمي للمرة الأولى على مستوى قارة آسيا، حيث نشعر بالفخر والاعتزاز في ظل العلاقة المتينة التي تربط بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية”.

وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة وحرصه على جعل المملكة العربية السعودية محط أنظار العالم، مشيداً سموه في ذات الوقت بجهود صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، ومتمنياً سموه للمملكة العربية السعودية كل التوفيق والنجاح وأبدى سموه ثقته الكبيرة بالقدرات السعودية وإخراج السباق بأفضل صورة تنظيمية.

وكانت الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية قد أعلنت في مؤتمر صحفي عن استضافة المملكة لسباق داكار العالمي في الفترة من 5 حتى 17 يناير من العام القادم 2020 وبشراكة تمتد إلى 10 سنوات وذلك بالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وحضر المؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الفيصل والرئيس التنفيذي للقدية مايكل راينيجر، ومدير سباق رالي داكار ديفيد كاستيرا، والمدير التنفيذي للشركة المالكة لسباق داكار ويان لامونير.

الجدير بالذكر أن رالي داكار 2020 ينطلق على مسافة 9000كلم، بمشاركة ما يقارب 330 عربة يمثلون 60 جنسية في 4 فئات مختلفة، وهي: فئة الدراجات النارية، والسيارات الرباعية الصحراوية والشاحنات والسيارات، وستكون نقطة الانطلاق من عروس البحر الأحمر، مدينة جدة، ومن ثم يستمر الرالي إلى مشروع البحر الأحمر، الذي يمتد على مساحة 28 ألف كم، ثم بعد ذلك يصل المتسابقون إلى مدينة المستقبل “نيوم”، وهو المشروع الأكثر طموحًا في العالم ويقع على البحر الأحمر على مساحة تتجاوز 450 كلم، وبعدها يدخل المتسابقون مدينة حائل المشهورة بسباق حائل الدولي، ويكمل سباق داكار الطريق نحو عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، وبعدها يدخل المتسابقون في يوم راحة، ثم يعود المتسابقون ليدخلوا المنطقة الشرقية، وبعد ذلك تنتظرهم صحراء الربع الخالي، ليعود بعدها المشاركون مرة أخرى إلى مدينة الرياض وإنهاء السباق في منطقة القدية.