+A
A-

“الثقافة” تشارك في ندوة علاقات التعاون بين “اليونيسكو” والبحرين

استضاف المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي أمس الندوة الوطنية عن علاقة منظمة (اليونيسكو) بالبحرين، حيث نظّمتها لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع المركز الإقليمي. وتناولت الندوة علاقة “اليونيسكو” بالبحرين في 5 محاور هي: سبل تعزيز الشراكة ما بين المملكة والمنظمة، تعاون اليونيسكو مع البحرين في المجالات التربوية، التعاون ما بين المملكة والمنظمة في المجالات الثقافية، التعاون المشترك في مجالات العلوم والبيئة والرياضة، وأخيرًا تعاون البحرين مع اليونيسكو في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وفي محور تعاون منظمة اليونيسكو مع البحرين في مجالات الثقافية، قالت مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة إن العلاقة التي تجمع الهيئة بالمنظمة تعكس عمق الالتزام نحو الحراك الثقافي العالمي والتعاون مع مختلف الدول من أجل الترويج للثقافات التي تعتبر اختلافاتها غنى للمنظومة الثقافية العالمية. وأشارت إلى حضور البحرين في مقر اليونيسكو في باريس في مناسبات عديدة.

وقالت إن مقر المنظمة شهد خلال سبتمبر 2017م حضور رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، لافتتاح معرض “نساء بعيون فنانات بحرينيّات” وذلك برفقة المديرة العامة السابقة لليونسكو إيرينا بوكوفا. كذلك شاركت الفنانة بلقيس فخرو بأعمالها في معرض اليونسكو بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة خلال مارس 2016.

أما على صعيد التراث العالمي، فأشارت إلى تدشين كتاب “التراث العالمي في البلدان العربية” في مايو 2011 بحفل أقيم في مقر المنظمة، إذ يوثق الكتاب لـ 66 موقعًا مدرجًا على قائمة التراث العالمي في 16 بلدًا عربيًّا، وفي ذات العام ترأّست البحرين جلسات المؤتمر الخامس والثّلاثين للجنة التراث العالمي في مايو ويونيو 2011.

وأشارت إلى استضافة البحرين في مايو 2017 المديرة بوكوفا، التي تعرّفت على العديد من ملامح الحراك الثقافي البحريني.

وتناول مدير إدارة المتاحف والآثار بالهيئة الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة عددًا من الاتفاقيات الدولية المنبثقة عن اليونيسكو والتي صادقت عليها البحرين، كاتفاقية حماية التراث المغمور بالمياه، التي أكد أن البحرين ملتزمة تجاه متطلباتها. وتطرق أيضًا إلى اتفاقية مكافحة الاتّجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وقال إن المملكة مصادقة أيضًا على الاتفاقية التي تهدف إلى محاربة هذا النوع التجارة غير الشرعية.

وفي محور العلاقات الثقافية، تحدّث خبير التراث العالمي في المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي محمد بوزيان عن أهمية اتفاقية التراث العالمي لعام 1972، متطرّقًا إلى دور المركز في بناء قدرات الخبراء العرب.