أكد رئيس الاتحاد البحريني لكرة السلة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة أن الشيخ طلال الفهد الصباح رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية المؤقتة يُعد أحد أعلام الرياضة في منطقة الخليج وقارة آسيا كذلك نظرًا لدوره الكبير في رفعة وتطور الرياضة في الكويت والمنطقة، مشيرًا إلى أن الشيخ الفهد ترك فراغًا لدى غيابه في رحلة علاجه الخارجية.

جاء ذلك، لدى استقبال سموه للشيخ طلال الفهد لدى زيارة الأخيرة للبحرين لحضور مباراة القادسية الكويتي والمالكية البحريني في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إذ قدّم سموه للشيخ الفهد خالص تحياته وتمنياته بالشفاء التام بعد عودته من رحلة علاجه الناجحة في لندن والتي استمرت طويلاً.

وأضاف سمو الشيخ عيسى بن علي “بلا شك فإن الشيخ طلال الفهد يُعد اسمًا رياضيًّا لامعًا في المنطقة ونحن نتمنى تواجده باستمرار من أجل خدمة الرياضة الكويتية والخليجية والعربية والآسيوية نظرًا لما يمتلكه من خبرة كبيرة في هذا المجال، ونأمل أن يعود لمزاوله حياته بشكل طبيعي ويمارس مهامه الرياضية على أكمل وجه”.

وقال سموه “بلا شك فإن التعاون الرياضي ما بين مملكة البحرين ودولة الكويت له جذور تمتد لزمن طويل، ونأمل بالتأكيد أن يتواصل هذا التعاون حاليًّا ومستقبلاً مع عودة الرياضية الكويتية للواجهة من جديد خصوصًا أنها صاحبة باع طويل ومميز في جميع الألعاب وهي أحد الأركان الثابتة في الرياضية الخليجية والعربية والآسيوية”.

وكان الشيخ طلال الفهد قد عاد من لندن يوم الثامن من شهر أبريل الجاري بعد رحلة علاج طويلة هناك، وبدأ في تنفس هواء الرياضة من خلال حضوره مباريات فريقه نادي القادسية سواءً التي أقيمت في الكويت أو خارجها.