+A
A-

“الصحة العالمية” تحتفل بالصحة “للجميع بالجميع”

احتفل المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط العالمي بيوم الصحة العالمي للعام 2019 من خلال تركيزه على محور الرعاية الصحية الأولية؛ كونه الطريق نحو التغطية الصحية الشاملة.

ويؤكد يوم الصحة على الإنصاف والتضامن لتعزيز صحة الجميع في أي مكان من خلال التصدي للفجوات في الخدمات وضمان عدم إغفال أحد، وتنسجم هذه المبادئ الرئيسة مع الرؤية الجديد 2023 للصحة العامة في الإقليم، والتي تدعو إلى التضامن والعمل لتحقيق الصحة للجميع بمشاركة الجميع “الصحة للجميع بالجميع”، وحثت منظمة الصحة العالمية في يوم الصحة صانعي القرار على التأكد من ضرورة مراعاة الصحة في جميع السياسات الحكومية، واستثمار مزيد من الموارد في مجال الرعاية الصحية الأولية؛ حتى تغدو التغطية الصحية الشاملة واقعا وحقيقة.

واحتفاءً بيوم الصحة ألعالمي نظَّم المكتب الإقليمي احتفالًا على ضفاف نهر النيل في القاهرة، جمع عددا كبيرا من الشركاء وأصحاب المصلحة على الصعيدين الإقليمي والدولي، إلى جانب أفراد من المجتمع المدني والشباب ووسائل الإعلام. وشارك الحضور جميعا في جلسة للنشاط البدني “في الحركة صحة وبركة”، وشكلوا بعدها سلسلة تضامن بشرية كبيرة، وهم يرددون “الصحة للجميع وبالجميع”. وحضر الحفل، الذي استضافه مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أحمد المنظري وزيرة الصحة والسكان في مصر هالة زايد، والمدير الإقليمي لليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خيرت كابالاري، وإيثان وونغ ممثل مؤسسة بيل وميليندا غيتس، والمنسِّق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر ريتشارد ديكتوس.  وأكد المنظري أن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف تعملان معا وبشراكة وطيدة معنية بالرعاية الصحية الأولية منذ إعلان ألما- آتا التاريخي “الصحة للجميع” في العام 1978، وقد تجددت هذه الشراكة في أستانا، كازاخستان أواخر العام 2018 ، مشيرا إلى أن ما يتراوح بين 80 و90 % من الخدمات الصحية الأساسية يمكن تقديمها على مستوى الرعاية الصحية الأولية، بما في ذلك في حالات الطوارئ، والتي أصبحت سمة مميزة للإقليم.