+A
A-

الكوميدي “Shazam” في البحرين

يُعد فيلم “Shazam” الدفعة السابعة في عالم دي سي السينمائي والذي يعرض حاليا في شاشات شركة البحرين للسينما سينكو وفوكس سينكو وسط حضور كبير من الشباب داخل وخارج البحرين.

الفيلم مقتبس عن قصص الكوميكس الشهيرة، وتدور أحداثه حول صبي يحصل على مجموعة من القدرات الخارقة، لاستخدامها وقت الحاجة بكلمة سحرية واحدة. ويعد شازام البطل الأصغر سنا على الإطلاق ضمن الشخصيات التي تنتمي لعالم الدي سي، حيث يتراوح عمره ما بين اثني عشر إلى خمسة عشر عاماً، لكنه حين ينطق الكلمة السحرية “Shazam” يتحول إلى شخص بالغ ذي قوة عضلية هائلة وقدرات خارقة عديدة. وعلى الرغم من تحول “Shazam” إلى رجل خارق إلا أنه يظل محتفظا بروحه الطفولية وعقلية الصبي، ما يجعل سلوكه يتسم بالمرح والفكاهة المنطلقة من اندفاعه. الفيلم رائع للمشاهدة والتغيير وتمكن ‏”Shazam” من الحصول على تقييم وصل إلى 93% على موقع “Rotten Tomatoes” وغيرها من المواقع، ويشارك في بطولته زاكري ليفي ومارك سترونغ، وجاك ديلان غرايزر، وهو من تأليف هنري جايدن، وإخراج دايفيد ساندبيرغ صاحب فيلم الرعب الشهير “أنابيل”.

ومن المعروف أن “Shazam” من إخراج ديفيد ساندبيرج وكتب السيناريو الخاص به هنري جايدن، ويشارك في بطولته بجانب زكاري ليفي كل من مارك سترونج وجاك جرايزر ودجيمون هونسو وروس باتلر وميشيل بورث وآدم برودي وغيرهم. ويذكر أن الفيلم مدته ساعتين، ويحتوي على فريق وحوش الخطايا السبع الشهيرة والتي ستضيف لأحداث الفيلم جانبا من الرعب بحسب وصف صناع الفيلم.

يتناول الفيلم في التفاصيل قصة المراهق اليتيم بيلي باتسون، الذي قُتِل والداه في حادث أليم، وعاش طفولة معذبة، إلى أن تبنته عائلة كريمة، ثم قابل الساحر غريب الأطوار الذي منحه قوة هرقل، وحكمة سليمان، وسرعة الزئبق، وشجاعة أخيل، وقدرة أطلس على التحمل، ومن هنا تبدأ مغامراته لإنقاذ العالم في إطار كوميدي، إذ إنه بمجرد نطق “بيلي” كلمة شازام، يتحول إلى رجل بالغ، لكن عقلية الطفل المشاكس تظل متحكمة فيه.

 

تاريخ

يلتقي “Shazam” عندما كان مراهقا في إحدى محطات الأنفاق المظلمة، ساحرا مخيفا رأى فيه معالم شجاعة وقوة لم يرها في بشري غيره، فقرر منح “بيلي” قدرات خارقة لـ6 ملوك خالدين (أخيل، سليمان، هرقل، أطلس، زيوس، وميركوري)، وبمجرد أن ينطق “بيلي” كلمة “شازام” يمتلك هذه القوة الخارقة.

عرف العالم البطل الخارق شازام عام 1939، على يد الرسام “سي سي بيك”، والمؤلف بيل باركر، اللذين ابتدعا الشخصية في ذلك الوقت وبثا فيها الروح بمغامرات متنوعة رسخت قوة “شازام” بين بقية الأبطال الخارقين في عالم القصص المصورة، إلى أن أصبحت قصص “Shazam” تحظى بقراءات أكبر من سوبرمان ذاته. وكانت شخصية “شازام” في القصص المصورة محل صراع بين استوديو مارفل وشركة دي سي لسنوات طويلة، إذ رأت مارفل أن شخصية البطل الخارق “Shazam” (إنتاج دي سي) نسخة طبق الأصل من سوبرمان (إنتاج مارفل)، وبعدها دخلت الأخيرة في صراع قضائي على حقوق ملكية “Shazam” مع شركة “دي سي”، إلى أن توقفت “دي سي” عن تأليف قصص مصورة عن الشخصية عام 1953.

وفي السبعينيات، عادت “دي سي” إلى تأليف قصص مصورة عن “Shazam”، وفي المقابل تخلت عن اسم “كابتن مارفل”، الذي كان يطلق على شازام في البداية، لشركة مارفل، والتي منحته إلى بطلة خارقة أخرى في قصص مصورة من إنتاجها.

اليوم يعرض الفيلم في سينمات شركة البحرين للسينما سينكو وشاشات فوكس سينكو الرائعة.