نقدّر جهود رجال الأمن لحفظ الاستقرار وصون المكتسبات

المحافظة الجنوبية حظيت باهتمام كبير من المسؤولين اليابانيين

استقبل محافظ المحافظة الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة، بمجلس سموه الأسبوعي بالمحافظة، عددًا من المسؤولين والوجهاء والأعيان والأهالي، في إطار الاهتمام الذي يُوليه بالتواصل مع أبناء المحافظة.

وأكد سموه، أنه تنفيذًا لتوجيهات عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، فإن أبواب المحافظة، مفتوحة لأبنائها وأهاليها للتواصل معهم والاطلاع على احتياجاتهم والاستماع إلى ملاحظاتهم والعمل على تلبيتها بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية في المملكة.

وأضاف سموه: وضعنا على عاتقنا خدمة المحافظة الجنوبية وأهاليها الأوفياء وهو شرف لنا، وسوف نعمل على بذل مزيد من العمل والعطاء في سبيل تحقيق النجاح والتقدم والازدهار للمحافظة الجنوبية العريقة، الأمر الذي لا يتحقق إلا بالتواصل والتعاون مع الأهالي.

وأعرب سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة، عن اعتزازه وتقديره للجهود النبيلة التي يقوم بها رجال الأمن في مجال حفظ أمن الوطن وصون مكتسباته، في ظل توجيهات وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والهادفة إلى تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية بما يحفظ تماسك المجتمع وأمنه واستقراره.

وتناول الحضور، الزيارة التاريخية الناجحة التي قام بها سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة لليابان، إذ أشار سموه إلى أن المحافظة الجنوبية تبوأت مكانة عالمية رفيعة، وحظيت باهتمام كبير من قبل المسؤولين اليابانيين الذين أكدوا أهمية وعمق الزيارة في تعزيز أوجه التعاون بين المحافظة الجنوبية وأكبر المحافظات اليابانية خاصة في المجال الاقتصادي والاستثماري والأمني والثقافي، وهو الأمر الذي يؤكد مدى حرص المحافظ الجنوبية على دعم علاقات الصداقة مع محافظات دول العالم، والاستفادة من آخر التطورات والتقنيات اليابانية واستخدامها لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

من جهتهم، أعرب أهالي المحافظة الجنوبية عن بالغ شكرهم وتقديرهم لسمو المحافظ على حرص سموه للالتقاء بالمواطنين وتكريس قيم الآباء والأجداد حفاظًا على الروح الأصيلة للمجتمع البحريني، منوهين بجهود سموه في تعزيز أسس التعاون والتنسيق وفتح آفاق واسعة في مختلف المجالات لمستويات أفضل من التنمية والخدمات.