أفادت وسائل إعلام سودانية، الخميس، أن تظاهرات جابت شوارع العاصمة الخرطوم وعدداً من المدن السودانية استجابة لدعوة “تجمع المهنيين السودانيين” لمواكب “تحدي الطوارئ”.

وذكرت وسائل الإعلام أن المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع للمطالبة بتنحي الرئيس، عمر البشير، رغم سريان حال الطوارئ التي أعلنها يوم الجمعة الماضي.

وشهدت شوارع رئيسية وأسواق بالعاصمة الخرطوم رغم التهديدات بعقوبات ضد المخالفين لقانون الطوارئ تصل إلى السجن لمدة قد تصل إلى 10 سنوات وغرامات بمبالغ تصل إلى 50 ألف جنيه (أكثر من ألف دولار بالسعر الرسمي).

وخرجت أحياء بُري شرق العاصمة وشمبات شمال العاصمة كعادتها إلى الشوارع ونظمت مواكب احتجاجية رئيسية أُطلق عليها اسم “مواكب تحدي الطوارئ”.

وأظهرت مقاطع فيديو تم بثها على “فيسبوك” مسيرة كبيرة في شارع الستين شرق العاصمة الخرطوم، بالإضافة تظاهرات في أحياء الشجرة والكلاكلة والصحافة وجبرة والسلمة والقوز والمعمورة والحاج يوسف بالخرطوم بحري.

وشهد سوق البوستة التاريخي بأم درمان تظاهرة وصفتها وسائل إعلام محلية بـ”الحاشدة” رفعت شعارات “حرية سلام وعدالة” و “الثورة خيار الشعب”.

ويدعو “تجمع المهنيين السودانيين”، وهو تحالف نقابات مستقلة، إلى مواصلة الاحتجاجات السلمية حتى تنحي الرئيس البشير، وتجد دعواته الاستجابة في المواعيد والأماكن المحددة.