روحٌ كوميدية تعيش في بيئةٍ موسيقية، يمتلك صوت شذي ويميل إلى الأغاني الخليجية القديمة، وقف على مسرح الغناء في قلعة عراد وهو في السنة الخامسة من عمره، شارك في برنامج The Voice Kids من نسخته الثانية الذي عرض على شاشة العرب الأولى MBC لعام 2017. إنه الموهبة جراح الشاعر الذي أجرينا معه هذا اللقاء:

في البداية عرّفنا على نفسك؟

عمري 11 سنة وهوايتي الموسيقى وكرة القدم، شاركت في نادي ولكني لم أجد الوقت الكافي لكي أتمرّن وسوف أعاود المشاركة في النادي في الفصل القادم.

كيف كانت انطلاقتك إلى عالم الموسيقى؟

في البداية أنا من عائلة فنية، أبي مغنٍّ وعازف عود وأخي أيضًا عازف عود، وكما أنه يدرس في المعهد العالي للفنون الموسيقية بدولة الكويت فتأثرت منهم كثيرًا، في يوم كنت أغني بمفردي في الغرفة حينها كان عمري 5 سنين، سمعني أخي بالصدفة وأخبر أبي بذلك، حينها جلسوا معي وكانوا يقولون لي “ليش ما قلت لنا إنك تغني؟” وقتها كنت محرجًا جدًّا، بعد ذلك اصطحبني أخي إلى الاستوديو الخاص به وغنيت أول أغنية لحسين الجسمي “الجبل” ومع مرور الوقت تدربت وتطورت.

كيف تستطيع الموازنة بين دراستك وتمارين الغناء؟

تمارين الصوت هي شيء مهم ولكن دراستي أهم، فعندما أحصل على وقت فراغ وأكون قد أكملت واجباتي المدرسية وليس عندي امتحانات أتدرّب، ولكن في فترة الامتحانات أقطع التدريب ومن ثم أعود إلى موهبتي مرة أخرى بعد الامتحانات.

ما هي هوايتك بجانب الغناء؟

العزف على العود، قمت بشراء عود خاص فيني، وبدأت بتدريبات خفيفة، مع العلم أنني كنت رافضًا لفكرة العزف ولكن مع الوقت أعجبني صوت العود ورغبت أن أتعلم عليه.

حدثنا عن تجربتك في برنامج The Voice Kids؟

كانت تجربة جميلة واستفدت من المشتركين، في بداية الأمر لم أنخرط معهم وكنت أراقبهم من بعيد، ولكن مع مرور الوقت أصبحت أجلس معهم وأتدرب وأتعلم منهم ولا أنسى المدرب “أبو الخير” الذي يقدّم لي النصيحة لكي أطوّر من الحس الفني.

كيف تلقيت خبر قبولك للبرنامج؟

ذهبت إلى استوديو الفنان البحريني “عارف عامر” للغناء، ولكني فوجئت بعدد المصورين وأنا أساسًا لم أجهّز للتصوير، جلست على الكرسي ووضعت أوراقي على الطاولة فطلب مني بأن أمسك ورقة رصاصية فعندها علمت بأمر قبولي وبكيت من شدة الفرح وشكرت قناة MBC وأمي وأبي وأخي الذين ساندوني.

ما هي الصعوبات التي واجهتك في البرنامج؟

أولاً كنت أعاني من موضوع الملابس فكان ممنوعًا أن نلبس ملابس عليها شعارات لماركات عالمية، وأنا أغلب ملابسي بهذه الطريقة، ولا نستطيع لبس الأبيض أو الأخضر، ثانيًا المعجبون كانوا يأتون إلى غرف نومنا في الفندق من أجل التصوير فقاموا بوضع حراسة شخصية لنا لكي لا نتعرض للخطر، ثالثًا ومن أشد الصعوبات التي واجهتها أن المنطقة التي كنا فيها هي منطقة زراعية فتكثر فيها الحشرات فأصابتني بعض القرصات منها، وآخر شيء هي اختيار الأغنية. فأنا لا أستطيع اختيار ما أرغب بغنائه وذلك بسبب التعارض الذي قد يصبح بيني وبين أحد المشتركين في اختيار الأغنية.

ما هو حلم وطموح الشاعر الذي يسعى إلى تحقيقه؟

أريد أن أكون فنانًا أحب الخير للناس ولا أحب المشاكل، ومن ناحية دراستي بإذن الله عندما أتخرّج وأحصل على الشهادة التي أستطيع من خلالها الدراسة في الخارج في مجال علم الفلك، ذلك لأنني أحب أن أكون مختلفًا وأسلك طريقًا خاص بي.

لقاء الطالبة: شيخة القعود

جامعة البحرين