+A
A-

مترشحون لـ “البلاد”: سنطعن بقرار شطبنا بالمحكمة

رغم البراءة التي عكستها الصورة الإعلامية لزيارات عدد من المترشحين المدرجة أسماؤهم ضمن قوائم المترشحين، إلا أن هذه البراءة لم تكن لتخلو من أغراض لدى البعض منهم تستهدف الطعن على المنافسين الأقوياء في الدائرة الانتخابية وإخراجهم من التصفيات مبكرا؛ حتى يسهل الطريق أمامهم للوصول إلى المقعد النيابي أو البلدي.

يأتي ذلك في وقت اختتمت فيه المراكز الإشرافية بالمحافظات الأربع مهامها في الفصل بطلبات التصحيح والاعتراض، فيما تبقى أمام المترشحين المشطوبين ثلاثة أيام للطعن بقرارات اللجان الإشرافية أمام المحكمة، على أن تفصل المحكمة في طعونهم في 6 نوفمبر المقبل؛ تمهيدا لإعلان الجداول النهائية للمترشحين في اليوم التالي.

وبعد أن تمخضت فترة تسجيل المترشحين عن تقديم 127 طلب ترشح نيابيا، و79 طلب ترشح بلديا في المحافظة الشمالية، شهدت قوائم المترشحين المقبولين سقوط مجموعة من الأسماء التي لم تجتز اشتراطات الترشح، مما أفرز قائمة جديدة، تسابقت على تقديم الطعون ضد المنافسين.

ومن أبرز الطعون التي شهدتها المحافظة الشمالية كما تابعتها “البلاد” كانت في الدائرتين الأولى والثانية من المحافظة، حيث استطاعت مترشحتان وهما كلثم الحايكي وفاطمة القطري عن تلك الدائرتين إسقاط ثلاثة منافسين، وهم النائب جلال كاظم، والمترشحين عن قائمة المنبر التقدمي مهدي الشويخ ومحمد فتيل.

من جهتهم، أكد المترشحون المشطوبة أسماؤهم للصحيفة عزمهم الطعن لدى المحكمة على قرار اللجنة، والاستمرار حتى بلوغ آخر المطاف.

وفي حال لم تستجب المحكمة للطعون على قرار اللجنة، فإن ذلك من شأنه أن يخفف من حدة المنافسة في الدائرتين الأولى والثانية من المحافظة الشمالية، ويرفع من حظوظ النساء في الوصول إلى مقعد المجلس النيابي.

واستطاعت المترشحة بمحافظة العاصمة زينب عبدالأمير من الإطاحة بمنافسها النائب أسامة الخاجة. وكذلك عبر طعن النائب السابق والمترشحة ابتسام هجرس، وأطاحت بالنائب عن ثانية العاصمة أحمد قراطة واثنين آخرين.

 

طعون

استطاعت مترشحتان وهما كلثم الحايكي وفاطمة القطري عن تلك الدائرتين إسقاط ثلاثة منافسين، وهم النائب جلال كاظم، والمترشحين عن قائمة المنبر التقدمي مهدي الشويخ ومحمد فتيل.

استطاعت المترشحة بمحافظة العاصمة زينب عبدالأمير من الإطاحة بمنافسها النائب أسامة الخاجة