ساد المركز الاشرافي على سلامة الانتخاب والاستفتاء بمدرسة المستقبل الابتدائية للبنات في المحافظة الجنوبية حالة من الركود في الساعات الأولى لافتتاحه، مع توافد بسيط ومتقطع للزوار في الساعات التي تلتها.

وبدا المركز على درجة عالية من التنظيم، وسط حضور اعداد وفيرة من المنظمين، والذين اهتموا بتقديم كافة أوجه المساعدة للزوار.

وكان دخول وزير العدل والشؤون الاسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة لقاعة المركز مميزا، يصحبه عدد كبير من أعضاء اللجنة العليا المنظمة للانتخابات.

وقال الوزير في تصريحه لـ “البلاد” إنه في الأيام السبعة المقبلة، سيقوم الناخبون أنفسهم بمراقبة كل ما يتعلق بالجدول الانتخابي، سواء بإدراج الاسم من عدمه، إو إذا ما كان مدرجا بشكل غير صحيح، أم بدائرة أخرى، ولهم بذلك حق الاعتراض على أنفسهم وعلى غيرهم، ولهم الحق في التأكد بذلك.

وأضاف الوزير أن “أول إجراء للانتخابات يتم بالناخبين أنفسهم، هم الذين يؤكدون الجدول وهم من يضعون الشكل النهائي له”.

وواصل “العملية الانتخابية في البحرين تتمتع بشفافية كبيرة جدا، كما أن اللجنة العليا للانتخابات بصدد إصدار القواعد المتعلقة بنشرها، وبالمراقبة الأهلية لسلامة الانتخابات، وبحيث يتاح للأفراد والمنظمات أن يشاركوا في هذا بشرائط معينة، معلومة للجميع، ويساعدوا معنا في كشف أي نوع من أنواع الخلل، اثناء سير العملية الانتخابية”.