قال وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة إن من حق كل شخص التأكد من تثبيت اسمه في جداول الناخبين.

وأضاف بشأن شكوى البعض من سقوط أسمائهم من الكشوفات، أن ذلك قد يرجع لعدة أسباب، منها انتهاء صلاحية بطاقة الهوية، وكذلك عدم المشاركة في الانتخابات السابقة. وأشار إلى أن دعوات المقاطعة لم تسمعها إلا أذن من أطلقها، ونحن لم نسمع مثل هذه الدعوات.

وتوقع أن تشهد انتخابات هذه السنة مشاركة إيجابية من الجميع، ولا أستطيع التكهن بارتفاع أو انخفاض نسبة المشاركة لهذا العام.

وبشأن ظهور رسائل الكترونية لبعض المواطنين تفيد بعدم أهليتهم للتصويت في الانتخابات المقبلة، أوضح أن ذلك قد يعود لعدة عوامل ومنها أن يكونوا من أصحاب السوابق الذين لم يرد لهم الاعتبار، أو لكون اسمه غير مدرج  الجدول، ولذلك عليهم مراجعة المركز ليتم تصحيح أوضاعهم.

ولفت إلى أن لكل شخص حق التصويت ما لم يعاقب بجناية أو جنحة ماسة بالشرف ولم يرد له الاعتبار، وأما حق الترشح فله إجراءات أخرى.

وأشار إلى أن دور الصحافة مقدر، لكونها الجهة الأكثر قدرة على عكس الصورة الحقيقية، ونرجو ألا يكون هناك أي نوع من المضايقة للصحافيين في المراكز.

وتابع أننا معنيون بالرقابة الداخلية، وستصدر قرارات لاحقا من اللجنة العليا المشرفة على سلامة الانتخابات، وذلك في رده على سؤال بشأن السماح للرقابة الخارجية على الانتخابات.