قال وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة إن مسألة الفرز ستقوم بها اللجنة التنفيذية تحت إشراف اللجنة العليا لسلامة الانتخابات، وستتم المسألة كما هو معتاد سابقاً.

وعن مراقبة الانتخابات قال: “نحن معنيون بالمراقبة الوطنية وهناك تعليمات تصدر بهذا الشأن، وقريباً ستصدر تعليمات من اللجنة العليا بما يتعلق بالرقابة الوطنية”.

وأضاف أن مرحلة كشوفات الناخبين هي أول مرحلة بمراحل الانتخابات فهي المرحلة التي تثبت أن جدول الناخبين هو ملك لكل ناخب بمعنى أن الناخب يستطيع أن يتأكد من وجود أسمه ومن دائرته وأحقية وإمكان التصويت فيها أم لا.

وأضاف: “يمكن للناخب أن يعترض في حال لم يكن أسمه موجودا أو يعترض عن محل إقامته أو إقامة غيره”.

ولذلك فإن هذه الفترة هي أهم فترة للناس حتى يتمكنوا من التأكد من إدراج أسمائهم باللائحة وفي الدائرة الصحيحة.

ودعا الوزير المواطنين إلى التأكد من إدراج أسماء الناخبين في جداول كشوفات الأسماء؛ إذ إن هدف الجولة للتأكد وللاطمئنان من كشوفات الناخبين المعروضة إلكترونياً وإن طريقة البحث متاحة فيها بطريقة أسهل عن الطريقة الورقية كما كان في السابق، حيث يمكن أن يطلع الناخب على الجداول عبر تحريك إصبعه عبر اللمس على الشاشة.

وحول أداء لجنة الإشراف على سلامة الاستفتاء والانتخاب بمحافظة المحرق، أشار إلى أن التنظيم جيد وأن اللجنة التنفيذية قامت بالواجب بترتيب المكان لاستقبال الناخبين، لافتاً إلى أن الناخبين بإمكانهم أن يطلعوا على أسمائهم وهم في بيوتهم عبر زيارة موقع التصويت عبر الهاتف، وأن العملية باتت ميسرة وسهلة و”كل ما أتمناه أن يقوم ملاك الجدول بالمشاركة فيه”.

وأردف أنه تم تخصيص7 أيام للتأكد من اسم الناخب، وفي حال لم يجد الناخب أسمه يمكن مراجعة اللجنة أو الطعن وتأتي بعدها مراحل متدرجة.

وأضاف في ختام تصريحه: “أتمنى أن تعبر العملية الانتخابية عن زيادة في وعينا الوطني وعن زيادة في مساهمتنا في اتخاذ القرار، بمعنى التشكيل بمجلس النواب، عبر طريقة النظر ببرامج المرشحين، وكيفية الوصول لاختيار المرشح”، مؤكدا أن “شعب البحرين قادر على اختيار المرشح لعضوية مجلس النواب”.

وقال: “يجب أن نلبي الواجب تجاه أنفسنا لنختار من هو صاحب القرار في السلطة التشريعية، وواجب تجاه وطننا والدستور، فيجب أن نتشارك جميعاً للتطور المستمر من الناحية الديمقراطية”.