+A
A-

سفيرنا في الرياض: البحرين ترفض محاولات تسييس الحج

 أشاد سفير البحرين لدى السعودية الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية ملكًا وحكومةً وشعبًا لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتسهيل أدائهم مناسكهم للحج والعمرة.

وقال السفير لوكالة الأنباء السعودية “إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحرصان كل الحرص على أن يكون جميع الحجاج مطمئنين آمنين وهم يؤدون مناسكهم ويتوجهون إلى الله سبحانه وتعالى في أجواء آمنة مريحة وهادئة”.

ونوه بالتوجيهات السامية التي تؤكد أن يكون الحج ميسرًا للجميع وأن تكون مختلف أجهزة الدولة الأمنية والمدنية في خدمة الحجيج؛ ليتفرغوا لأداء مناسكهم في أجواء إيمانية صافية.

وأعرب عن اعتزاز بلاده بالجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية قيادة وحكومة وشعبًا من أجل توفير الرعاية والحماية والأمن لحجاج بيت الله الحرام وقيامهم بنسكهم، وقال “إن هذا كان دأب حكومة المملكة منذ قيام الدولة السعودية بقيادة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (رحمه الله)، وهي جهود مشكورة لا ينكرها إلا جاحد أو مغرض أو مكابر”.

وأثنى على دور السعودية الريادي في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين، وحرص قيادة المملكة الحكيمة على النهوض بمسؤولياتها في هذا المجال دون أي ادعاء أو ضجيج أو استغلال سياسي.

وأعرب السفير عن اعتزازه بمكرمة خادم الحرمين الشريفين باستضافة 1500 حاج من ذوي شهداء الجيش اليمني والقوات السودانية المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن، مشيرًا إلى أن هذه المكرمة ليست غريبة على خادم الحرمين الشريفين، فهو يستضيف الآلاف من الحجاج من مختلف البلدان الإسلامية على نفقته الخاصة كل عام، وهذا أيضًا دأب الكثيرين من الأمراء والمسؤولين والميسورين في السعودية.

ورفض الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة أية محاولات تقوم بها الحكومة الإيرانية أو أية جهة أخرى للنيل من قداسة فريضة الحج أو الإساءة إلى الأهداف النبيلة للحج، خصوصا محاولات هؤلاء “تسييس الحج” لخدمة أهدافهم المكشوفة ومآربهم المريبة.

وأكد رفض البحرين لجميع محاولات تسييس الحج أو حرفه عن أهدافه الإيمانية، أو تحويل مساره إلى مهاترات لا طائل من ورائها، أو توظيف الموسم الإيماني إلى غايات سياسية تلعب بها الأهواء والمصالح الدنيوية.