+A
A-

سمو الشيخة زين: نسعى لخلق مجتمع قائم على أفراد متميزين علميا وعمليا

احتفلت مؤسسة “المبرة الخليفية” بتخريج الدفعة الخامسة من طلبة برنامج “رايات” للمنح الدراسية والذين بلغ عددهم 24 خريجًا من مختلف التخصصات الجامعية بمطعم لاشوكولا - الرفاع، حيث تم تكريمهم من قبل رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة، والتقاط الصور التذكارية مع أعضاء مجلس الأمناء، والطاقم الإداري للمؤسسة. وتم كذلك تكريم أعضاء مجلس طلبة رايات للدورة الأولى الذين قاموا بأعمال تطوعية خلال السنة الأكاديمية 2017 - 2018، وتتمثل رسالة المجلس في غرس حب العمل التطوعي لدى الطلبة، إلى جانب تقوية أواصر الترابط بينهم.ويعد “مجلس طلبة رايات” تتويجًا لجهود مؤسسة المبرة الخليفية الساعية لخلق بيئة فاعلة بين الطلبة أساسها العمل التطوعي والترابط الودي، وهو من أبرز أهداف المؤسسة الرامية في خلق جيل من الشباب المعطاء للمجتمع. وخاض خريجو “رايات” عددًا من الدورات وورش العمل التي تناولت العديد من المواضيع المختلفة، منها تعزيز الثقة بالنفس، وتأكيد الذات، وتنمية مهارات الخطابة، والإدارة، والتواصل مع الآخرين، واللغة الإنجليزية، مما يجعلهم على استعداد تام للالتحاق بسوق العمل والقيام بالدور المطلوب منهم بكل فعالية. وأعربت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة عن بالغ سعادتها وفخرها بطلبة مؤسسة المبرة الخليفية إثر تخرجهم وتخطيهم للمرحلة الجامعية بالنجاح والتفوق، واسترسلت بقولها “إنه لمن دواعي سرورنا أن نحتفل بأبنائنا الذين كرسوا جهودهم في سبيل النجاح والتحصيل العلمي الجيد، حيث يأتي تخرج هذه الدفعة ضمن إطار تطبيق رؤية البرنامج الهادفة لخلق مجتمع بحريني قائم على أفراد متميزين علميًا وعمليًا، ويمتلكون حب العطاء والعمل التطوعي”.

وأضافت “منذ تأسيس المبرة الخليفية، دأبنا إلى خلق جيل واعد متسلح بالعلم والمعرفة، كونهم يعدون مصدر فخر لنا؛ بفضل عطاءاتهم ونبراس للمؤسسة بنجاحهم، تهانينا لأبنائنا ونتمنى لهم المزيد من التفوق والنجاح في المسيرة العلمية والعملية المقبلة”.

وانطلاقًا من القيم الأساسية التي تركز عليها المبرة الخليفية، والتي من بينها “العطاء سمة الإنسان المخلص”، تعمل المؤسسة على توعية الطلبة الملتحقين ببرنامج رايات بأهمية الانخراط بالعمل التطوعي وتنمية حس الانتماء للوطن، إذ يتوجب على كل طالب تقديم 30 ساعة عمل تطوعي خلال السنة الدراسية، منها على سبيل المثال توزيع المساعدات الرمضانية على الأسر المحتاجة، وتنظيم لقاء ترفيهي لأطفال مركز عالية للتدخل المبكر، ويوم ترفيهي لطلبة المركز السعودي البحريني للمكفوفين، والمشاركة في تنظيم مدينة الشباب التابعة لوزارة الشباب والرياضة، وتنظيم مدينة نخول التابعة لهيئة الثقافة والتراث وغيرها الكثير.