تقام عند 6.30 من مساء اليوم (السبت) مباراتان مؤجلتان ضمن الجولة 15 من دوري بنك البحرين الوطني لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم.

يلعب الشباب مع المالكية على استاد مدينة خليفة الرياضية، فيما يلعب الأهلي مع المنامة على استاد البحرين الوطني.

ويشير ترتيب الدوري حاليا إلى صدارة المحرق برصيد 23 نقطة، النجمة 28، المالكية 27، المنامة 19، الشباب والرفاع الشرقي 16، الحد والرفاع 15، الأهلي 12، وأخيرا الاتحاد بـ 11 نقطة.

ومع استكمال مباريات اليوم، فإن جميع الفرق ستدخل الجولة 16 بعدد متساو من المباريات، حيث ستبدأ الجولة 16 يوم الأربعاء المقبل.

وتتمثل أهمية مبارتي اليوم في كونها قد تحدد بطل الدوري مبكرا، إذ إنه في حال تعادل أو خسارة المالكية، فإن ذلك يعني تتويج المحرق بطلا، فيما الفوز يؤجل الحسم باللقب للمراحل القادمة.

تأجيل أم حسم؟

لقاء الشباب والمالكية مهم للغاية لكلا الطرفين، خصوصا أن الشبابي الماروني يسعى لتحقيق نقاط تؤمن موقعه قليلا وتبعده عن دائرة حسابات الهبوط لدوري الدرجة الثانية مع تقارب النقاط بين فرق المراكز المتأخرة.

أما المالكية، فإنه يأمل بتحقيق الفوز ولا غيره، والإبقاء على حظوظه في الحفاظ على لقب الدوري الذي أحرزه الموسم الماضي، وإن كان الأمر صعبا، خصوصا أن المتصدر المحرق يحتاج نقطتين فقط من 3 مباريات متبقية لحسم الدوري.

مواجهة مفتوحة على جميع الحسابات بين الجانبين، والفريق الأقل أخطاء والأكثر تركيزا ستكون له كلمة الحسم في هذه الأوقات الحساسة.

يقود الشباب المدرب السوري هيثم جطل. أما المالكية، فيقوده المدرب الوطني أحمد صالح الدخيل، فيا ترى من يظفر بالنتيجة؟ وهل نشهد تأجيلا لحسم اللقب؟ أو تتويجا للمحرق؟

تأمين أم عودة؟

وفي المواجهة الثانية، فإن فريق المنامة يطمع بتحقيق فوز ثان على التوالي يؤمن موقعه ضمن الأندية الكبار ويبعده عن حسابات الهبوط.

أما الأهلي، فيهدف لتحقيق عودة يتمكن من خلالها المنافسة على صراع البقاء ضمن الدرجة الأولى.

لا شك أن اللقاء لن يكون سهلا على الجانبين، خصوصا مع ما تحمله مباريات الأمتار الأخيرة من إثارة وندية وحماسة وتحفظ أيضا، لكن أهمية النقاط تحتم على الجانبين المبادرة والسعي لتحقيق الفوز بأي طريقة كانت؛ نظرا لدوره وتأثيره الكبيرين على مستوى الترتيب.

يقود المنامة المدرب الوطني محمد الشملان، والأهلي المدرب التونسي يوسف المناعي.

ومن المتوقع أن تحظى المباراة بتنافس قوي؛ من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، فلمن تكون كلمة الحسم في نهاية الأمر؟