+A
A-

أميرة محمد: الجمهور الكويتي لا يجامل والسعودي الداعم الأول

أعربت الفنانة البحرينية أميرة محمد عن سعادتها للمشاركة في الفيلم السينمائي “نجد” الذي يعتبر باكورة إنتاج السينما السعودية، وتشارك في بطولته أمام الفنانة الكبيرة حياة الفهد ونخبة من نجوم الخليج.

وأوضحت أن الجمهور الكويتي صعب ولا يجامل، فيما رأت أن السعودي هو الداعم الأول لها، ولكل فنان خليجي.

وتحدثت لـ “السياسة” الكويتية أخيرا عن قلة ظهورها بالأعمال الدرامية وقالت إن ذلك يعود لأسباب عدة منها تركيز مشاركتها أكثر على الأعمال السعودية.

 

حدثينا عن فيلم “نجد” وكيف كانت مشاركتك؟

انتهيت من تصويره، وهو أول فيلم سعودي من تأليف وإنتاج السعودي خالد الراجح وإخراج سمير عارف، ويتناول حقبة الخمسينات وحتى وقتنا الحالي، وتشارك في البطولة الفنانة القديرة حياة الفهد، وأنا سعيدة جدا بهذه التجربة كونها بالسينما السعودية، إضافة إلى أن العمل سيعرض في السينما السعودية، وأجسد فيه شخصية بنت الشيخ، إذ يعكس العمل من خلالها حياة البادية بكل تفاصيلها.

 

أنت الآن بعيدة عن عيون المشاهدين، فهل معنى هذا أنك بعيدة عن قلوبهم؟

على العكس، فمن خلال مشواري شاركت بأعمال قدمت فيها أدوارا بارزة يعلمها الجمهور، إذ رسخت في ذاكرتهم، وبما أنها في ذاكرتهم فمعنى هذا أنني في قلوبهم؛ بسبب تأثير هذه الأدوار عليهم وتفاعلهم معها.

 

أحيانا الغياب الكثير يفقد النجم بريقه وينطفئ مع طول الغياب.. هل تؤيدين هذا الرأي؟

ربما يكون هذا الكلام صحيحا، فغياب الفنان لفترة قد يعطي الفرصة لظهور آخرين يأخذون مكانه، لهذا يشعر الفنان أنه لابد أن يعود من جديد لمكانته الطبيعية.

 

ما سبب قلة ظهورك ومشاركتك بالدراما وتحديدا الكويتية؟

سببان، الأول أنني ركزت كثيرا على المشاركة بالأعمال السعودية، والسبب الثاني بصراحة أنه لم تأتني عروض أو أدوار تشدني للمشاركة بالدراما الكويتية، ولكن هذا العام قدمت عملين، الأول “نهاية حلم”، وهو عمل كويتي، والثاني يعرض حاليا هو “أماني العمر”، وانتهيت أيضا من تصوير عمل سيعرض في رمضان بعنوان “روز باريس”، وكان عملا كويتيا للمخرج حمد البدري.

 

هل هناك أحد بالوسط الفني يسعى لمنع مشاركتك بالأعمال التلفزيونية؟

لا، فهذه أرزاق، والأرزاق قسمة ونصيب، ربما يعود السبب لقلة تواصلي مع الكتاب والمنتجين والفنانين، وعلى الرغم من أهمية هذا التواصل إلا أنني كنت مقلة بسبب ابتعادي، وللأسف اكتشفت أخيرا أهمية هذا التواصل وكيف هو ضروري للفنان.

 

ما الذي يميزك عن باقي زميلاتك من الفنانات البحرينيات؟

أولا زميلاتي الفنانات البحرينيات جميعهن يمتلكن الموهبة، لكن الشيء الذي يميزني عنهن هو إتقاني اللهجات الخليجية بشكل مطلق، فأنا أتكلم الكويتية بطلاقة وكذلك السعودية، وهذا الموضوع ساعدني كثيرا في الأعمال التي قدمتها وتحديدا في الدراما السعودية.

 

نجوميتك تشعرين بها أكثر مع الجمهور الكويتي أم السعودي أم البحريني ولماذا؟

بالنسبة لي الأول هو الجمهور السعودي؛ لأنه الداعم الأول لي ولأي فنان خليجي، أما الجمهور البحريني فهو يحبنا، ولكن خجول وقليلا ما يعبر عن حبه لنا، والجمهور الكويتي هو أصعب جمهور برأيي؛ لأنه لا يجامل أبدا خصوصا أنه تربى على الأعمال الفنية الأصيلة مثل المسرحيات والمسلسلات، فهو ذكي وواع تماما، فإما أن يحب الفنان أو يكرهه، لا يوجد عنده وسط.

 

لماذا يعتقد البعض أن الفنانات البحرينيات مظلومات فنيا؟ وهل تشعرين بهذا الشيء فعلا أم إنه اعتقاد خاطئ؟

بالعكس، لا أعتقد أن البحرينيات مظلومات، فهناك أسماء كبيرة موجودة في الدراما الخليجية، ولا يوجد عمل يخلو من عنصر نسائي بحريني حتى لو كان واحدًا فقط، ولكن ربما مظلومات في بلدهن البحرين؛ لأنه لا توجد لدينا شركات إنتاج وكذلك لقلة الأعمال البحرينية وعدم ثقتهن بالفنان أو المنتج البحريني، إضافة إلى أن التلفزيون البحريني مقصر في الأعمال الدرامية.