أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح ان الوزارة قامت خلال الأعوام (2014 -2017) بتوظيفهم 184 طبيباً بحرينياً، والتعاقد مع 164 من الأطباء البحرينيين حديثي التخرج ضمن برنامج تدريب الأطباء الذي تم تدشينه في العام 2015 وتم التحاقهم للتدريب على مختلف التخصصات بمجمع السلمانية الطبي والمراكز الصحية والصحة العامة.

وأشارت في اجابتها على سؤال النائب انس بوهندي ان خطة الوزارة في بحرنة الوظائف اعتمدت على إحلال 30 طبيبا سنويا فضلا عن توظيف وترقية البحرينيين على الوظائف الجديدة، مؤكدة ان الاولوية في التوظيف تعطى دائما للطبيب البحريني ويقتصر توظيف الطبيب الاجنبي على فئة الاستشاريين وفي التخصصات الدقيقة في حال عدم توافر الطبيب البحريني.

وذكرت ان الوزارة تولي اهتمامها في استقطاب الكوادر الطبية من حديثي التخرج، وترتكز خطة الوزارة لتوظيف الخريجين بعد اجتيازهم لبرامج التدريب على احتياجات الوزارة من الوظائف الطبية واحلال البحريني بدلا عن الأجنبي.

وبينت ان الوزارة تقوم بتوظيف الاطباء الخريجين بحسب الحاجة المطلوبة، فتعمل على ملء الوظائف الشاغرة وفقاً للسقف الوظيفي وللأعداد المعتمدة من قبل ديوان الخدمة وبحسب المؤشرات العالمية والكثافة السكانية والدراسات التنظيمية التي يقوم بها ديوان الخدمة المدنية.

واوضحت ان الوزارة تأخذ بالاعتبار الزيادة المتوقعة في عدد السكان للسنوات المقبلة والتي تؤثر في عدد المرضى والمستفيدين من الخدمات الصحية كما تضع نصب أعينها الاحتياجات الفعلية المستقبلية من التخصصات التي سيلتحق بها الأطباء من خلال برنامج تدريب الأطباء.

ولفتت الى ان الوزارة تتواصل مع المختصين بديوان الخدمة المدنية من أجل إيجاد الشواغر الوظيفية حسب حاجة العمل وحاجة المشاريع الجديدة للقوى العاملة لتشغيل المشاريع لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الخريجين البحرينيين في ظل السقف الوظيفي والميزانية المتوافرة.

وذكرت ان الوزارة تقوم بتوظيف الأطباء البحرينيين بدلاً من الطبيب الاجنبي حال توافره في التخصص المطلوب وتقوم بتدريب أطبائها على التخصصات الدقيقة وسد الحاجة فيها بهذه الكفاءات حيث تم ابتعاث 32 طبيباً بحرينياً للخارج للتدريب على التخصصات الدقيقة خلال الاعوام 2014-2017.

ولفتت الى ان الوزارة قامت وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للصحة بتشكيل لجنة مشتركة بين اللجنة العليا للتدريب وإدارات الموارد البشرية بالمستشفيات الحكومية بوضع آليات لاستيعاب الأطباء في القطاع العام والخاص، وتم بحث افضل لتسريع توفير فرص التوظيف المناسبة لهم والاهتمام بالكفاءات المحلية، ويجري العمل حالياً تدشين هذا المشروع ومن المؤمل أن يساهم في استيعاب أكبر عدد ممكن من خريجي كليات الطب من الجامعات المحلية والخارجية.