أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مواصلة العمل معاً من أجل التصدي للتدخلات الإقليمية ومحاولات بث الفرقة والتقسيم بين دول المنطقة، والتوحد كجبهة واحدة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تتعرض لها المنطقة العربية، وعلى رأسها الإرهاب والدول الداعمة له.

وشدد السيسي على أن أمن دول الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مؤكداً عدم السماح بالمساس به والتصدي بفعالية لما تتعرض له من تهديدات.

وكان ولي العهد السعودي قد وصل القاهرة، مساء أمس الأحد في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام يجري خلالها مشاورات مع الرئيس المصري وكبار المسؤولين المصريين.

من جهته، أكد ولي عهد المملكة تطلعه لأن تُضيف هذه الزيارة زخماً إلى العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، وأن تسهم في تعزيز وحدة الصف والعمل العربي والإسلامي المشترك في مواجهة مختلف المخاطر التي تتعرض لها الأمة في الوقت الراهن.

وتم خلال اللقاء التباحث حول تدشين المزيد من المشروعات المشتركة في ضوء ما يتوافر في البلدين من فرص استثمارية واعدة، وخاصةً في مجال الاستثمار السياحي بمنطقة البحر الأحمر.

وتستبق الزيارة زيارتي وليِ العهد للندن وواشنطن، وتأتي قبل أسابيع من القمة العربية في الرياض نهاية الشهر الجاري.