+A
A-

السجن 5 سنوات لآسيويين سرقوا بالإكراه 750 غراما ذهبا

عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى 4 أصدقاء من جنسية آسيوية، اتفقوا على سرقة أي شخص ليتمكن أحدهم من الزواج ويتقاسمون معه الغنائم، وتمكنوا من سرقة 750 غراما ذهبا من آسيوي آخر كبير في السن كان ينقلها من ورشة الصياغة إلى محل ابنه لبيع المجوهرات؛ بسجن كل منهم لمدة 5 سنين عما أسند إليهم من اتهام وأمرت بإبعاد المحكوم عليهم عن مملكة البحرين نهائيًا بعد تنفيذ العقوبة المقضي بها، فضلاً عن مصادرة المضبوطات بحوزتهم.

وقالت المحكمة إن تفاصيل الواقعة تتحصل في أنه بتاريخ 8 فبراير 2017 تمكن المتهمين جميعًا من سرقة المنقولات المملوكة للمجني عليه الثاني وذلك بطريق الإكراه الواقع على المجني عليه الأول (59 عامًا – والد المجني عليه الثاني) بأن تتبعوا الأخير بعد الساعة 11:00 صباحًا حال مشاهدتهم له يحمل بيده لفافة من القماش تحوي بعض المصوغات الذهبية، وهي معاضد يبلغ وزنها الإجمالي 750 غرامًا، وحال دخوله لمحل الذهب الخاص بابنه، سحبه المتهم الثاني من الخلف وأسقطه أرضًا.

وتابعت أن المتهمين، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 26 و36 عامًا، اعتدوا على المجني عليه الأول بالضرب بأيديهم وأحدثوا إصاباته الموصوفة بتقريره الطبي الشرعي، حتى تمكن المتهم الثاني من الاستيلاء على ما يحمله المجني عليه الثاني.

وأضافت انهم تمكنوا بهذه الوسيلة القسرية من الاستيلاء على المسروقات والفرار بها.

وبالتحقيق مع المتهمين اعترفوا جميعًا بارتكابهم للواقعة، وأن التصوير الأمني المعروض عليهم بالتحقيقات خاص بالواقعة، كما أنهم هم أصحاب الصور الظاهرة فيه.

وأوضح أحد الشهود الآسيويين بالقضية أنه اعتاد على رؤية المجني عليه كبير السن يمشي، ولكنه بذلك اليوم وفي نحو الساعة 11:30 صباحًا، كان يمشي ويسير من خلفه عدد 4 أشخاص آسيويين بمسافة متوسطة، وبعدها سمع صوت صراخ شخص وشاهد الآسيويين الأربعة يركضون مسرعين، ومن ثم شاهد المجني عليه ملقىً على الأرض ويخرج من فمه وأنفه الدم.

من جهته، قال المجني عليه الأب إنه كان حين حصول الواقعة خارجًا من ورشة العمل الخاصة بهم متوجهًا إلى المحل الخاص بابنه بمنطقة المنامة، وإنه كان بحوزته حقيبة سوداء اللون متوسطة الحجم، تحتوي على مصوغات ذهبية يقدر وزنها بـ750 غرامًا، وإنها ملك لمحل ابنه.

وبالتحقيق مع المتهم الأول اعترف بأن ما نسب إليه صحيح فعلاً، وأنه يعمل سائقًا في إحدى الشركات، والمبلغ الذي يتحصل عليه نظير عمله زهيد ولا يغطي حاجته للمال، مشيرًا إلى أنه بحاجة للمال بحكم أنه مقبل على الزواج ولديه مصاريف كثيرة.

وأضاف أنه بعد نقاش مع أصدقائه اقترحوا فيما بينهم أن يقوموا بسرقة شخص ما، ويتقاسمون الأموال التي يتحصلون عليها، وبالفعل هذا ما حصل في اليوم التالي بعد تنفيذهم للجريمة.

هذا وثبت للمحكمة أن المُدانين جميعًا في يوم 6 فبراير 2017، سرقوا المنقولات المبينة الوصف والنوع والقدر بالأوراق والمملوكة للمجني عليه الثاني، وذلك بطريق الإكراه الواقع على المجني عليه الأول (والده) بأن سحبه أحدهم من الخلف وضربه البقية على وجهه بأيديهم بالطريق العام وأحدثوا إصاباته الموصوفة بتقريره الطبي الشرعي، وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من إتمام السرقة والفرار بالمسروقات.