+A
A-

مدرب العراق يعلن استقالته بعد “خليجي 23”

أعلن مدرب منتخب العراق باسم قاسم رغبته في الاستقالة من تدريب “أسود الرافدين” بعد انتهاء منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم الثالثة والعشرين والتي تحتضنها دولة الكويت حتى 5 يناير المقبل.

ولم يوضح قاسم الأسباب والدوافع الحقيقية للاستقالة خلال حديثه لقناة “الشرقية” العراقية حيث قال “ لا توجد لدي رغبة في الاستمرار مع المنتخب وسأستقيل بعد خليجي 23 وسأطرح هذا الموضوع على مجلس إدارة الاتحاد العراقي .. أتعامل مع الموضوع بنكران الذات..”.

ولدى سؤاله عما إذا كانت رغبته في الاستقالة ناتجة عن ضغوطات ما، أجاب “ لا أكترث بالضغوطات الجماهيرية أو الانتقادات، فأنا لا أتابع مواقع وسائل التواصل الاجتماعي ولا أملك صفحة على (الفيس بوك) أساسا، فأنا أقف على أرضية صلبة، ولست متشبثا بالمنتخب .. العراق يستحق نكران الذات”.

وحصد المنتخب العراقي حتى الجولة الثانية 4 نقاط من تعادل إيجابي 1/1 أمام البحرين وفوز على قطر 2/1 وسيلتقي اليوم الجمعة أمام اليمن الذي فقد الأمل في المنافسة وباتت حظوظ العراق مرتفعة لتخطي عقبة اليمن وخطف بطاقة التأهل للدور نصف النهائي.

وانتقد بعض المحللين تصريح المدرب باسم قاسم بالاستقالة من تدريب العراق لما يترتب عليه من آثار سلبية على مسيرة الفريق في خليجي 23 وعزا حارس منتخب العراق السابق نور صبري تلك الرغبة إلى سببين، إما تصريح النائب الأول لرئيس الاتحاد العراقي باسم قاسم والذي حمل الجهاز الفني مسؤولية التعادل أمام البحرين في الجولة الأولى والتي قدم فيها العراق عرضا لا يتناسب مع إمكاناته، وربما تدخل لجنة المنتخبات في عمله من خلال التبديلات التي طرأت على التشكيلة الأساسية في المباراة الأخيرة أمام قطر والتي ساهمت في تحقيق الفوز ولكنها من دون قناعة كاملة من المدرب.

وكان نائب رئيس الاتحاد العراقي علي جبار قد ألقى بالمسؤولية على المدرب باسم قاسم في التعادل مع البحرين وقال علي جبار في تصريح صحافي ان” المدرب باسم قاسم يتحمل مسؤولية اختياراته في التشكيلة، وكذلك تأخير التبديلات في الشوط الثاني، والإصرار على إشراك بعض اللاعبين ، فهو يتحمل خياراته”.

وقبل يومين أكد نائب رئيس الاتحاد العراقي ذاته على استمرار الجهاز الفني بقيادة باسم قاسم في قيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة، وحتى نهاية عقده الذي يمتد لموسمين بغض النظر عن نتائجه في خليجي 23.