+A
A-

الاعترافات سلطت الضوء على عمليات التجنيد والتدريب

وكشفت اعترافات أعضاء الخلية أنها كانت مكونة من أربعة مستويات، أو أربع مجموعات، فبعد مجموعة القيادة المكونة من مرتضى السندي، وحبيب الجمري، تأتي مجموعة الإعداد والتخطيط والمكونة من شخصين:

الأول: محمد كاظم محسن علي ناصر، والذي توفي أثناء قيامه بمهاجمة قوات الشرطة، خلال قيامها بعملية تطهير الدراز في 24 مايو الماضي.

وقد كان محمد كاظم بمثابة حلقة الوصل بين مرتضى السندي المتواجد في إيران، وحبيب الجمري المتواجد في العراق، وقد كلفه مرتضى السندي بالاتصال مع محمد المتغوي؛ لتجنيد عناصر إرهابية لتنفيذ عملية الاغتيال.

الثاني: محمد حسن المتغوى (المتهم الرابع)، وهو عضو نشط في جمعية الوفاق الإسلامية المنحلة، ويوصف بأنه “قائد عملية الاغتيال، بناء على التعليمات التي أرسلت له عن طريق مرتضى السندي الهارب إلى إيران وحبيب الجمري الهارب إلى العراق، وهو ممن أنشأوا وأداروا الخلية الإرهابية، كما أنه أمد الخلية بالأموال والأدوات اللازمة لتنفيذ العمليات المطلوبة منهم، ولديه عدة أسبقيات في قضايا التجمهر والتعدي على رجال الشرطة.

في المستوى الثالث تأتي مجموعة التنفيذ الميدانية والمكونة من ثلاثة عناصر، وهي:

السيد علوي حسين علوي (المتهم الثالث)، وهو عضو في جمعية الوفاق الإسلامية المنحلة، والذي يعتبر القائد الميداني، وهو ممن أنشأوا وأداروا الخلية الإرهابية، وهو من كلفه المتهم الثاني فاضل السيد عباس باختيار المتهم الأول مبارك عادل لتنفيذ عملية الاغتيال، كما أنه من حرض المتهم الأول لتنفيذ العملية وأمده بهاتف وأموال لتنفيذها، كما شارك في أعمال التخريب والشغب ضد رجال الأمن، ولديه أسبقيات جنائية.

فاضل السيد عباس (المتهم الثاني)، وهو مسؤول التجنيد في الخلية الإرهابية، وهو من قام باختيار وتجنيد المتهم الأول مبارك عادل، ويعتبر المتهم الأول بالقضية لتنفيذ عملية الاغتيال، حيث أوصل المتهم الأول بالمتهم الثالث، كما شارك في التدريبات مع تلك الخلية الإرهابية، ويضم سجله الجنائي على أسبقيتين، هما جنايتا شغب واعتداء على سلامة جسم الغير.   

وفي المستوى الرابع تأتي مجموعة التدريب على الأعمال الإرهابية، وهي بقيادة محمد حسن المتغوى، والسيد علوي حسين علوي، وتضم 13 فردا، تم القبض على قائديها وثمانية آخرين، فيما بقي خمسة هاربين.