+A
A-

البيان الختامي للمعارضة يشدد على وحدة وسيادة الدولة بدون الأسد

أكد البيان الختامي للمؤتمر الموسع للمعارضة السورية، الذي عقد في الرياض، أمس الخميس على التمسك بوحدة الأراضي السورية وسيادة الدولة.

وشدد البيان الختامي للمؤتمر على أن العملية الانتقالية لن تنفذ دون مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضاف البيان أن “المفاوضات المباشرة غير المشروطة تعني أن كافة المواضيع تطرح وتناقش على طاولة المفاوضات، ولا يحق لأي طرف أن يضع شروطا مسبقة، ولا تعتبر المطالبة بتنفيذ ما ورد في القرارات الدولية شروطا مسبقة”.

وتضمن البيان الختامي كافة مخرجات الرياض1، مع إضافة توضيحات وتفاصيل أكثر عليها.

وخرج اللقاء الموسع بالاتفاق على أسماء الهيئة العليا للمعارضة السورية، المرجع الرسمي لوفد التفاوض الذي يضم 30 عضوا غالبيتهم من المستقلين، وشملت القائمة نفس حصص الهيئة السابقة والتي ضمت المستقلين والائتلاف الوطني وفصائل الثوار وهيئة التنسيق، إضافة إلى منصتي موسكو والقاهرة.

وقبل بدء جلسات أعمال مؤتمر اللقاء الموسع للمعارضة السورية، استقال نحو 12 عضواً من أعضاء الهيئة العليا للتفاوض ووفد المعارضة السابق، هم الأعضاء المنتخبون في “اجتماع الرياض1”، وتباينت أسباب استقالتهم، لكن مصادر “العربية” أكدت أنهم لم يُدعون بدايةً إلى هذا اللقاء الموسع، كما أن بعضهم ظن أن هذا المؤتمر لن يحقق نجاحاً بسبب بعض الأسماء التي أقحمتها روسيا ضمن منصة موسكو والقاهرة.

وانحصرت أسماء المستقيلين إلى جانب رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السابق، في كل من: محمود الذرعاوي، سعد شويش، محمد الحاج علي، محمد أمين الحريري، حسام الحافظ، حسن الدغيم، أمجد خليل، خولة دنيا، عبداللطيف الحوراني، فاتن عبارة، مي سكاف.

الى ذلك، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، أمس الخميس، إن قواته ستؤدي ما وصفه بـ”الدور النشط” في تحقيق وقف إطلاق نار دائم في سوريا، مشيرا إلى أن نزع سلاح ميليشيات حزب الله اللبنانية “غير قابل للتفاوض”.

وشدد جعفري في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي أنه “يجب تسليح حزب الله لقتال عدو الأمة اللبنانية وهو إسرائيل. بطبيعة الحال يجب أن يمتلكوا أفضل الأسلحة لحماية أمن لبنان. هذه مسألة غير قابلة للتفاوض”.

وكرر جعفري الحديث عن موقف طهران فيما يتعلق بتطوير صواريخ باليستية، قائلا إن أهداف البرنامج الصاروخي الإيراني “دفاعية وإنه ليس محل تفاوض.” وقال قائد الحرس الثوري الإيراني: “لن تتفاوض إيران على برنامجها الدفاعي (...) لن تجرى محادثات بشأنه”. وعلق جعفري على تصريحات سابق للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن نشاط طهران الصاروخي، قائلا إن “تصريحاته ترجع إلى أنه شاب يفتقر للخبرة”.

وقال ماكرون، في وقت سابق من الشهر، إن على طهران أن تكون أقل عدوانية تجاه المنطقة ويجب أن توضح الاستراتيجية المتعلقة ببرنامجها للصواريخ الباليستية.