عقبت وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على ما نشر في (البلاد) يوم الأربعاء الموافق 8 نوفمبر 2017 بشأن التحويلات المرورية لمشروع تطوير تقاطعي ألبا والنويدرات. وفيما يلي نص الرد كاملا:

تود وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني التوضيح بأن التحويلات المرورية على مشروع تطوير تقاطعي ألبا والنويدرات ضرورية لأجل تنفيذ إنشاء الجسرين المهمين على هذا التقاطع، واللذين سيسهمان بعد استكمال إنشائهما في حل مشكلة الازدحام المروري في تلك المنطقة.

ولأجل تخفيف الإرباك في حركة المرور الذي يحدث عادة مع بدء أي تحويلة مرورية، فقد اعتمدت الوزارة وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور تنفيذ التحويلات المرورية على مراحل متفرقة حسب الجدول الزمني للمشروع.

وقد قامت الوزارة وبالتعاون مع الإدارة العامة للمرور واستشاري المشروع بوضع الخطة المرورية لتتناسب مع تضاريس دوار ألبا لأجل التخفيف من تأثير التحويلة المرورية لأقل ما يمكن، بحيث تتم التحويلات المروية بشكل تدريجي بما يتناسب مع متطلبات الموقع ومستخدمي الشوارع الرئيسة، علما بأن المعوقات الموجودة من كابلات كهربائية وخطوط نقل المياه وخطوط الغاز قد أثرت أيضا على الانسيابية المثالية لشكل الحويلة المرورية.

علماً بأن جميع التحويلات المرورية التي يتم تنفيذها تخضع إلى دراسة معمقة من جانب مهندسي المشروع وهندسة المرور في وزارة الاشغال، ويتم مناقشتها مفصلا مع جهات عدة معنية بالسلامة المرورية وانسيابية الحركة المرورية وعلى رأسها الإدارة العامة للمرور، حيث يتم دراسة ومناقشة الخيارات المتاحة قبل تنفيذ أفضلها.

علما بأن التحويلات المرورية على الشواراع الرئيسة تخضع عادة إلى اختبار محاكات للحركة المرورية قبل وبعد التحويلة المرورية المقترحة يقوم به استشاري المشروع باستخدام برامج هندسية خاصة لأجل التوصل لأفضل تحويلة مرورية ممكنة، ومن بعد ذلك يتم الشروع في التنفيذ.

وبناء على دراسة مرورية تفصيلية أخذت في الاعتبار تعداد المركبات من المنافذ الخمسة للدوار، وهي (شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح، شارع الاستقلال، شارع الملك حمد، شارع المعسكر وشارع التكرير)، والتي أفضت عن ارتفاع مدة الانتظار بشكل ملحوظ لمستخدمي الجهة الشرقية من شارع الملك حمد، و بناء على ذلك تم فتح المنفذ المباشر من شارع الملك حمد إلى شارع التكرير، ومنه إلى دوار النويدرات للتخفيف من الاختناقات المرورية.

يشار إلى إنه يشهد موقع المشروع تنفيذ عدد من التحويلات المرورية المؤقتة أو الضرورية لارتباطها بإنشاء الجسور على دوار ألبا، حيث طرأت تحويلات مرورية مهمة في الفترة الماضية وخصوصا على دوار ألبا وعلى شارع الملك حمد، وذلك من أجل إتاحة المساحات المناسبة لإنشاء الجسور العلوية في أجزائها على شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح وشارع الملك حمد، ومن المتوقع استمرار التحويلات المرورية في الموقع على وضعها الحالي إلى مايو 2018. ومن شأن المشروع بعد استكماله أن يخفف الازدحامات المرورية في تلك المنطقة، حيث يمر على موقع العمل حالياً ما يزيد عن 100 ألف مركبة يوميا، كما أن طبيعة العمل المترامي على مساحة شاسعة في المشروع، وكذلك حجم الحركة المرورية العالية تجعل الازدحامات المرورية ظاهرة ترافق تنفيذ المشاريع الكبيرة على الطرق الإستراتيجية.

ختاماً تود الوزارة دعوة مرتادي الطريق إلى أخذ الحيطة والحذر والتقيد بالقواعد المرورية عند الاقتراب من موقع المشروع، كما تشكر جميع المواطنين والمقيمين من مستخدمي الطرق المجاورة لهذا المشروع على صبرهم وتحملهم أي إزعاج قد تسببنا به.