المؤكّد أن كتاب العقد الفريد، لمؤلفه ابن عبد ربه، الصادر في طبعة حديثة أخيرًا، كان له كبير الأثر والأهمية في واقع الغنى الفكري الذي تأتى عن امتزاج القبائل العربية التي هاجرت إلى الأندلس بواقعها الثقافي الجديد، بعد فتح الأندلس عام 92 هجرية، فتفاعلت الثقافات، ما أفرز نهضة في كل المجالات ومنها الجانب الأدبي. وظهرت في تلك البيئة الثقافية الجديدة نهضة جديرة بأهلها، لم تفقد صلتها بالمشرق الأم.

تدور قصة “ريكي وجدُّهُ في الحديقةِ”، حول العلاقةِ بينَ الإنسان والطّبيعةِ.. ومدى حبه لها. وهي قصة من سلسلة الأرنب ريكي، نص ورسوم غيدو فان غينيختن، مخصصة للأطفالِ مِنْ سنِّ الرّابعةِ وما فوق. وفي فصولها، يروي الجد للحفيد الكثير من الحكايات عن جمال الطبيعة وضرورة الاهتمام بها ومدى كونها المصدر الأساس لسعادتنا ودوام صحتنا. وتطلعنا أحداث القصة على مضمونها من خلال سردية عن ريكي الذي ذهب برفقةِ أمِّهِ وأبيهِ لزيارةِ جدِّهِ وجدّتِهِ.

تتوجّه رواية “فرسان السلالم الحلزونية”، للكاتب إينار مارغودموندسن، إلى الناشئة، لتوجّه جملة رسائل توعوية وإرشادية.. معرفة الشبان بأساليب وقضايا خفية متنوعة.

فبطلها غدي ولد مشاكس. ويسبب الكثير من المشاكل في الحيّ الذي يقيم فيـــــه، كما أنّه متهوّر، ولا يفكّــــــــــر فــي عواقب تصرفاته إطلاقًا، لذا، غالبًا ما ينــــدم حين لا ينفـــــــع الندم.