قالت جماعة سورية معارضة إنها أسقطت طائرة عسكرية سورية، أمس الثلاثاء، في منطقة صحراوية جنوبي سوريا قرب الحدود مع الأردن، حيث حققت قوات النظام تقدما وسيطرت على مواقع حدودية في الآونة الأخيرة.

وقال المتحدث باسم جماعة جيش أسود الشرقية، سعد الحاج، لـ “رويترز”، إن قوات المعارضة أسقطت الطائرة الروسية الصنع، وهي من طراز ميغ باستخدام مدافع مضادة للطائرات.وأضاف الحاج، الذي تعد جماعته إحدى جماعتين رئيستين تعملان في المنطقة، إن الطائرة أُسقطت في وادي محمود في ريف السويداء الشرقي، وإن حطامها سقط في المنطقة.

وأشار إلى أن الطيار يعتقد أنه قفز بالمظلة، وأن البحث جار للعثور عليه.

ويجاور ريف السويداء الشرقي الأردن في جبهة تمكنت فيها قوات النظام إلى جانب ميليشيات مدعومة من إيران من بسط السيطرة على نقاط تفتيش ومواقع حدودية الخميس الماضي.

ولم يتسن التأكد بشكل مستقل من تقارير إسقاط الطائرة.

إلى ذلك، أفادت وكالة “فارس” الإيرانية بأنه ستنظم في مدينة قم جنوب طهران اليوم الأربعاء مراسم تشييع 5 عناصر من “لواء فاطميون” التابع للحرس الثوري الإيراني كانوا قد لقوا حتفهم في سوريا.

وتنسجم هذه الأنباء مع ما تداولته وسائل الإعلام السورية قبل أيام عن مقتل عدد من مقاتلي الفصيل جراء هجوم شنه مسلحو “داعش” على قوات حليفة للجيش السوري في منطقة حميمة شمال شرق مدينة السخنة في ريف تدمر الشرقي، عند الحدود الإدارية مع محافظة دير الزور.

وسبق أن نقلت وكالة “سانا” قبل أسبوع عن مصدر عسكري قوله إن الجيش وحلفاءه أحبطوا الهجوم وتمكنوا من تصفية 80 مسلحا والاستيلاء على 8 سيارات.