+A
A-

رسميًّا.. البحرين تحتج على تزوير أعمار لاعبي الأولمبي العراقي

قدّم الاتحاد البحريني لكرة القدم خطابًا رسميًّا لدى الاتحاد الآسيوي يحتج فيه على تزوير أعمار بعض لاعبي المنتخب الأولمبي العراقي المشارك في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 عامًا والتي أقيمت مؤخرًا في العاصمة السعودية الرياض لينضم إلى أفغانستان التي قامت بخطوة مماثلة.

وأكد مصدر رسمي لـ “البلاد سبورت” أن الاتحاد البحريني كان يتابع بعض لاعبي المنتخب الأولمبي العراقي قبل انطلاق التصفيات، وكان القلق يساور الجهاز الفني بشأن تزوير أعمار بعض لاعبيه، وأثناء التصفيات تبيّن بشكل واضح وجود مجموعة من اللاعبين المزورين والذي يبلغ مواليد أحدهم 1992 وشاركوا في الدوري العراقي الممتاز بحسب بعض المصادر الموثوقة من داخل العراق، رغم أن المشاركة في التصفيات وفقًا للوائح الاتحاد الآسيوي تقتصر على اللاعبين من مواليد 1995 / 1996، وقد شارك منتخبنا بلاعبين غالبيتهم من مواليد 1997 / 1998 وهو ما يوضح الفارق الكبير في الأعمار.

وأكد المصدر أن الاتحاد البحريني كان ينوي التقدم بالاحتجاج الرسمي قبل مباراة العراق ومنتخبنا التي انتهت لصالح الأول 2/1، وأضاف المصدر “لقد كنا ننوي تقديم الاحتجاج قبل المباراة سواء خسرنا أم تعادلنا أم فزنا على الشقيق العراقي، لأننا نرفض تزوير الأعمار وهو ما يخل بمبدأ التنافس الرياضي الشريف، وعلى ضوء ذلك قمنا بتقديم احتجاج رسمي خلال 48 ساعة من انتهاء لقائنا مع العراق مع مبلغ مالي يتضمن ملف متكامل يحتوي على سلسلة من الشواهد والأدلة الخاصة ونحن بانتظار الرد من الاتحاد الآسيوي الذي سيقوم بفتح تحقيق في هذا الصدد، ولم نفتح هذا الموضوع مع لاعبينا نهائيًّا قبل مباراة العراق لأننا كنا نود تحقيق الفوز وعدم تشتيت أذهانهم والتأثير على معنوياتهم..”.

وقال المصدر “ندرك تمامًا بأن الجواز وشهادة الميلاد هما الوثيقة الرسمية بالنسبة للاعب ولكننا قمنا بهذا الإجراء لتسجيل موقف، ونأمل بأن يقوم الاتحاد الآسيوي بالتحقيق في الموضوع، ولدينا بصيص أمل في حال شطب نتائج المنتخب العراقي فإننا سنتأهل بدلاً عنه باعتبار أننا سنكون أفضل سادس الثواني في المجموعات ..”.

وينص نظام التأهل في التصفيات على تأهل أصحاب المراكز الأولى في المجموعات العشر، إضافة إلى أفضل 6 يحتلون المركز الثاني من بينها جميعها بعد تصدر الصين مستضيف البطولة لمجموعته.