+A
A-

عودة ناجحة لأفلام DESPICABLE ME

وصف النجم الكوميدي ستيف كاريل الجزء الثالث من سلسلة أفلام الرسوم المتحركة “DESPICABLE ME”، والذي يعرض حاليا بنجاح في البحرين من نوعية الأفلام “البلهاء” التي يحتاجها العالم هذه الأيام. وينتمي الفيلم إلى أفلام الرسوم المتحركة التي يلعب فيها الشر دورا محوريا، ولكن بأسلوب كوميدي، حيث يتم الاستعانة بالكائنات الصفراء المسماة بالمينونز أو “التوابع” ذات الهيئة المميزة والصوت المعدني، في مغامرة جديدة يتعرف فيها (الجرو)، الذي يجسد شخصيته النجم الأميركي ستيف كاريل على عائلته.

يعود كاريل لتجسيد شخصية الجرو مجددا بأدائه الصوتي المميز، وهي شخصية شرير الفيلم، ولكنه هذه المرة ينضم إلى رابطة تحارب الأشرار، مما يزيد من إحباط التوابع. الطريف في هذا النسخة من أنا الحقير أن الجرو يكتشف أن له شقيق أشقر، ينتمي إلى أسرة نبيلة راقية، يسمى (درو) ويجسد كاريل أيضا شخصيته بأدائه الصوتي.  تتعقد الأمور من الجرو عندما يهرب منه بالتزار برات، الشخصية الشريرة في الفيلم، ويجسد شخصيتها بأدائه الصوتي تيري باركر، بعد أن استولى على أكبر وأغلى ماسة في العالم، مما يتسبب في فقدانه لوظيفته، والعديد من المشاكل التي يتعرض لها، والتي تؤدي إلى أن يعرف في النهاية أن له شقيق توأم.  يعيش درو في جزيرة خاصة معزولة، محاط بكل مظاهر الترفيه والرفاهية، بفضل مغامرات السرقة والسطو التي قام بها، ليثبت هو أيضا أن الشر والجريمة تجريان في عروقه، وبعد أن يتعرف على شقيقه جرو يحاول إقناعه بالعودة إلى سابق عهده كشخصية شريرة.