ما ذكره العميد عبدالسلام يوسف العريفي مدير عام الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل، عن البرامج والفعاليات المتنوعة للنزلاء والنزيلات، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك، يدعو للفخر بما وصلت إليه حكومتنا الموقرة برئاسة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، في حقوق الإنسان وبرامج الإصلاح والتأهيل حتى أصبحت مملكة البحرين نموذجا يحتذى به على المستوى الدولي، وهذه البرامج كما بينا في مناسبات سابقة تقوم على استراتيجية وطنية نالت إعجاب وتقدير المنظمات الحقوقية العالمية، وتعكس مسيرتنا الرائدة في التطوير الشامل وملحمة البناء والإنجازات الضخمة بكل المعايير.

فإلى جانب البرامج والدورات التأهيلية والإصلاحية التي ترفع كفاءة النزلاء وتسهم في تحسين سلوكهم كالبرامج التدريبية والدراسية والعلمية، وبرامج التعافي من الإدمان، أكد العميد العريفي "أن الإدارة نظمت العديد من الفعاليات للنزلاء خلال الشهر الفضيل، تضمنت تقديم محاضرات دينية وتثقيفية ومشاركة النزلاء في مسابقة البحرين الكبرى لتحفيظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تقام برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بالإضافة إلى إقامة برنامج رياضي شامل يتضمن بطولة لكرة القدم وكرة الطائرة، ومسابقات ألعاب القوى، والألعاب الشعبية، حيث خصصت الإدارة جوائز ومكافآت للنزلاء، كما تنظم الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل برنامجا خاصا للنزيلات يشتمل على إقامة برامج دينية وتثقيفية ومسابقات رياضية ودورات تأهيل، ودورات خياطة وطبخ وحاسب آلي، وتدريبهن في الصالون النسائي وغيرها".

إن الإدارة العامة للإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية تسير على نهج متكامل وشامل، وكل الفعاليات والأنشطة والبرامج في هذه الإدارة تعكس الجانب المضيء لوزارة الداخلية في تعزيز حقوق الإنسان والسجل الحافل بالإنجازات البارزة.

كاتب بحريني