كلما يلتقي الأخ الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير شؤون الإعلام بالفنانين والأدباء في أية مناسبة كانت، تجده يتحدث معهم بعمق واهتمام وثقافة موسوعية، ويعطي الثقافة الدفع الحقيقي المعبر عن الآمال والتطلعات، ودائما يسعد بلقاء الطاقات المبدعة والمنشطة للحياة الثقافية ويستمع إليهم بعناية ويشجعهم على الخلق والإبداع، بل واكتشاف مناطق إبداعية جديدة وإظهار كنوزنا التي لم يرها الناس.

نحن ككتاب وفنانين ومبدعين، سعداء جدا بهذه العناية البالغة للثقافة والفنون من الوزير النعيمي، فمتى ما حصل المبدع على التشجيع على الخلق والإنتاج والعناية والدعم، استمر في عمله واجتاز طريقا جديدة في مسيرة الحركة الفنية، فخلال لقاءاته مع المسرحيين نراه يتحدث عن التجربة الفنية العريضة للفنان البحريني ويراهن على قدراته ومواهبه التمثيلية، وخبرته وثقافته، بل يفتح أمامه آفاقا أوسع للوصول إلى عملية فنية متكاملة، تعود علينا بغزير العطاء، وخلال لقاءاته مع السينمائيين نراه يتحدث بعناية كبيرة عن السينما ويوليها كل الاهتمام ويسعى إلى تطويرها، حيث بين في افتتاح مهرجان البحرين السينمائي الثالث في أكتوبر الماضي "أن مملكة البحرين تمتلك مقومات النجاح في قطاع صناعة السينما، والذي يعد أحد أهم قطاعات الاقتصاد الإبداعي الواعدة، تماشيًا مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ما يحتم رفد هذا القطاع بالمعرفة، وتمكين المواهب البحرينية المتميزة في جميع مجالات صناعة السينما لتعزيز الإنتاج المحلي الذي يعكس ثقافة المملكة وهويتها وإرثها التاريخي، بالإضافة إلى الانفتاح على التجارب السينمائية الرائدة في المنطقة، لافتًا في الوقت ذاته إلى أهمية دور القطاع الخاص في تحقيق الأهداف المنشودة لتطوير هذا القطاع الواعد".

إن الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير شؤون الإعلام، يقدم كل الإمكانيات للفنان البحريني ويقوم بجهود كبيرة يشكر عليها.

كاتب بحريني