أكثر ما يلفت النظر في عمل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، هو التخطيط الشامل والمتوازن وتأهيل القيادات الشابة المسؤولة عن التنمية، فالشباب هو الغد وبمقدار ما يستحق الغد من اهتمام بمقدار ما يجب أن نعطي للشباب اليوم دوره كاملا في بناء الحاضر والمستقبل.
دائما نجد في أحاديث سموه حفظه الله عن الشباب، تنمية الاعتماد على النفس والثقة بالقدرة وتحقيق الذات عن طريق النجاح في ممارسة العمل، والدقة والتطوير المستمر، وهذه صفات القائد الملهم الذي يسعي لبلوغ الهدف وتحقيق الحلم بالرؤى المستقبلية الواعية والثقة التامة، فسموه يراهن على الشباب البحريني ومساهمتهم في تشكيل المستقبل بكل ما يكفل تقدم وازدهار وتطور مملكتنا الغالية بقيادة سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
سموه أكد خلال لقائه الدفعة التاسعة من منتسبي برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الحكومية “أهمية الجهود المتميزة للكوادر الوطنية في إنجاح مختلف مسارات التنمية والتطوير. مشيداً سموه بإصرارها الدائم على التميز وبلوغ الغايات التي تعزز من رفعة ونماء المملكة، لافتاً سموه إلى الحرص المستمر على مواصلة الاستثمار في الكوادر الوطنية وفتح آفاق التطور والإبداع والابتكار أمامهم بما يسهم في تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وقال سموه إن ما تحقق لمملكة البحرين من نجاحات عديدة في مختلف المجالات كانت للكوادر الوطنية فيها بصمات جليّة وأدوار فاعلة نفخر ونعتز بها”.
مع رؤى وأفكار سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، سنحقق الأحلام العظيمة التي تتمناها كل الشعوب في هذا العصر الذي تتلاحق فيه التطورات بسرعة خيالية.
* كاتب بحريني