عكست الكلمة السامية لسيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه خلال رعايته الكريمة الاحتفال الذي أقيم في قصر الصخير بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعظم مقاليد الحكم، أهداف المسيرة المباركة ومشاعل الطريق نحو الأمن والسلام والطمأنينة، من قائد وملك عظيم فتح قلبه بالحب والوفاء لجميع أبناء شعبه بمختلف مستوياتهم وتوجهاتهم، وطن تذوب فيه الفوارق ويعلو فيه صوت المواطن والكرامة والأمن والطمأنينة والرفاهية للجميع.
سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه يسير بهذا الوطن الغالي تحت رايات البناء والازدهار من أجل مستقبل أفضل، وكل هذا جعل منه وطنا يحظى بتقدير دولي واسع وجدير بالإعجاب.
يقول جلالته أيده الله: “خمسة وعشرون عامًا انتقلت خلالها البحرين من مرحلة إلى مرحلة متقدمة بفضل العمل الدؤوب، وتطمح أكثر من ذلك بما يعود بالخير على مواطنينا الكرام أمنًا وتقدمًا وحياةً كريمة، ولاشك أنه وبتعاون السلطات الدستورية والمشاركة الكبيرة لشعب البحرين الكريم فإن النتائج المرجوة ستتحقق إن شاء الله للسنوات القادمة. ورغم ما يمر به العالم من أزمات خطيرة، فإن البحرين وبأخلاق أهلها وتصرفاتهم الحكيمة، بإذن الله سيجتازون المحن، بإيمانهم القوي بربهم والتزامهم بعاداتهم ووطنيتهم، وهو بإذن الله سلاحهم الذي سيحفظهم من كل الشرور”.
جلالته أيده الله يقود المسيرة بإلهام ومعان عظيمة وقيم وأهداف وآمال من أجل شعبه الوفي.. وفاء وحب يأسر القلوب، حيث يقول جلالته: “لم أر شخصيًا من هذا البلد، من الصغر وحتى الآن إلا كل محبة ورعاية، فقد كانت الآراء والنصائح التي تعطى لي كلها للخير وتقبلتها بصدر رحب، وهذه هداية من رب العالمين، فالتناصح وسماع بعضنا البعض مهم، والآن على كل حال الآليات الموجودة تخدم هذا الغرض، والله يوفق شبابنا ورجالنا العاملين في هذه الآليات الوطنية لكل ما فيه الخير، والاتصال مع الأشقاء والأصدقاء والمحبة ومد يد التعاون”.
إن مملكة البحرين بقيادتكم سيدي جلالة الملك المعظم ستبقى واحة خضراء وتتربع على قمم الروعة.
* كاتب بحريني