نعم هي الحياة نتعرض فيها لتعب وأمور تكون مُقلقة، وتواجهنا في هذه الحياة مشاكل ومصاعب يتعرض لها الكثير في العمل والبيت وفي الحياة عموما، وكذلك تصادفنا شخصيات كل شخصية لها نمط معين فنحتاج إلى التعامل معها بطريقة معينة، وقد تعمل وتجد في قرارة نفسك أن كل باب قد قفل أمامك، وتحتار ماذا تعمل، وما ردة فعلك، وتقف صامتا لتقول يا لهذا الصمت القاتل كيف يحرقنا.. كيف يؤلمنا.. كيف يقلقنا.. كيف يجعلنا في حالة من الحيرة لا نعرف من خلالها أنحن على حق أم لا؟ ليت شعري هل يواصلني المعنى ويعبر عما في وجداني؟ ليت شعري هل يستطيع أن يعبر عما يخالج فؤادي؟ الأمر بسيط هو الثقة بالله وعقد الأمل بأنه القادر على تحويل الأمور، وهنا أريد أن أنبه لأمر هو أن الحياة بسيطة نحن من نعقّدها، تعشق شيئا حافظ عليه، تُريد شيئا اتعب من أجل الحصول عليه، تُحب شخصاً اهتم به.. وتأكد أن هناك أشخاصا هم الأمل بذاته.
لذا يجب أن يكون لديك إحساس إيجابي مؤثر مهما كانت الظروف والتحديات التي تقف أمامك، ومهما كان المؤثر الخارجي عليك لذا لابد أن يكون لنا أمل بالله عز وجل، وأنه سيغير حالنا من حال إلى آخر، نعم الأمل هو النبتة الحقيقية التي تجعل الجميع يعيش برضا تام في حياته، فمهما تعثر الشخص سينمو بداخله الأمل، ومهمها وقع في تعب سينهض، فبالأمل كل شيء جميل ولولاه لما استمرت حياتنا.

همسة
لنحيا الحياة بالأمل والتفاؤل، ولنسعى لنحقيق المستحيل.

كاتبة سعودية