+A
A-

الكاتب والإعلامي السعودي البدراني: الملك سلمان لا تأخذه في الحق لومة لائم

‭ ‬شكر‭ ‬الكاتب‭ ‬والإعلامي‭ ‬السعودي‭ ‬عبدالمطلوب‭ ‬البدراني،‭ ‬صحيفة‭ ‬البلاد‭ ‬على‭ ‬مواكبة‭ ‬الحدث‭ ‬ومشاركتنا‭ ‬فرحتنا‭ ‬في‭ ‬ذكرى‭ ‬توحيد‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬ولا‭ ‬يستغرب‭ ‬ذلك‭ ‬على‭ ‬أهلنا‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وهذه‭ ‬الذكرى‭ ‬عزيزة‭ ‬على‭ ‬نفوسنا،‭ ‬إنها‭ ‬ذكرى‭ ‬توحيد‭ ‬هذه‭ ‬البلاد‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬الإمام‭ ‬المؤسس،‭ ‬المغفور‭ ‬له‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬الملك‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬بن‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬الفيصل،‭ ‬وستوافق‭ ‬هذه‭ ‬الذكرى‭ ‬العزيزة،‭ ‬بإذنه‭ ‬تعالى،‭ ‬لهذا‭ ‬العام‭ ‬الجمعة‭ ‬23‭ ‬سبتمبر‭ ‬2022‭ ‬م،‭ ‬وهي‭ ‬الذكرى‭ ‬الـ‭ ‬92‭ ‬لتوحيد‭ ‬بلاد‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬تحت‭ ‬راية‭ ‬الإسلام‭ ‬‮«‬لا‭ ‬إله‭ ‬إلا‭ ‬الله‭ ‬محمد‭ ‬رسول‭ ‬الله‮»‬‭.‬

وتابع‭ ‬“الملك‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬جمع‭ ‬قلوب‭ ‬وعقول‭ ‬أبناء‭ ‬هذه‭ ‬البلاد‭ ‬الغالية‭ ‬على‭ ‬كلمة‭ ‬الحق،‭ ‬وأصبحت‭ ‬هذه‭ ‬البلاد‭ ‬وحدة‭ ‬متكاملة‭ ‬تسير‭ ‬على‭ ‬منهج‭ ‬قويم‭ ‬مطبقة‭ ‬تعاليم‭ ‬الدين‭ ‬الإسلامي‭ ‬الحنيف‭ ‬كما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬كتابه‭ ‬الذي‭ ‬لا‭ ‬يأتيه‭ ‬الباطل‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬يديه‭ ‬ولا‭ ‬من‭ ‬خلفه‭ ‬ومطبقة‭ ‬لسنة‭ ‬سيد‭ ‬خلقه‭ ‬رسول‭ ‬هذه‭ ‬الأمة‭ ‬الصادق‭ ‬المصدوق‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله،‭ ‬صلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلم،‭ ‬والملك‭ ‬عبد‭ ‬العزيز،‭ ‬يرحمه‭ ‬الله‭ ‬تعالى،‭ ‬كان‭ ‬قائدا‭ ‬فذا‭ ‬مميزا‭ ‬محنكا‭ ‬له‭ ‬رؤية‭ ‬صائبة‭ ‬قد‭ ‬وضعت‭ ‬السعودية‭ ‬في‭ ‬الطريق‭ ‬الصحيح‭ ‬حتى‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬المكانة‭ ‬التي‭ ‬تستحقها‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬المتطور”‭.‬

وزاد‭ ‬بالقول‭ ‬“لقد‭ ‬نهج‭ ‬أبناؤه‭ ‬نهجه‭- ‬الملوك‭ ‬سعود،‭ ‬وفيصل،‭ ‬وخالد،‭ ‬وفهد،‭ ‬وعبدالله،‭ ‬والآن‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭. ‬عهد‭ ‬خير‭ ‬وبركة،‭ ‬نعيش‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬أعلى‭ ‬قمم‭ ‬الأمجاد‭ ‬والملك‭ ‬سلمان‭ ‬ملك‭ ‬الحزم‭ ‬والعزم‭ ‬رجل‭ ‬لن‭ ‬نفيه‭ ‬حقه،‭ ‬رجل‭ ‬أحبه‭ ‬شعبه،‭ ‬وأحبته‭ ‬الأمة‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية،‭ ‬رجل‭ ‬اتسم‭ ‬بالحكمة‭ ‬والشجاعة،‭ ‬وهو‭ ‬رجل‭ ‬المهمات‭ ‬الصعبة‭.. ‬لا‭ ‬تأخذه‭ ‬في‭ ‬الحق‭ ‬لومة‭ ‬لائم،‭ ‬وكل‭ ‬همه‭ ‬شعبه،‭ ‬وأمته‭ ‬العربية‭ ‬خصوصاً‭ ‬والإسلامية‭ ‬عامة،‭ ‬ونحن‭ ‬فخورون‭ ‬جدا‭ ‬بقائدنا‭ ‬وملكنا‭ ‬وبولي‭ ‬عهده‭ ‬الأمين‭ ‬صاحب‭ (‬رؤية‭ ‬المملكة‭ ‬2030‭)‬،‭ ‬وتلك‭ ‬الخطوة‭ ‬الطموحة‭ ‬ذات‭ ‬الركائز‭ ‬الثلاث‭: ‬اقتصاد‭ ‬مزدهر،‭ ‬ومجتمع‭ ‬حيوي،‭ ‬ووطن‭ ‬طموح”‭.‬