+A
A-

1.44 مليون دولار صافي أرباح “إنوفست” في النصف الأول من 2022

أعلنت إنوفست أمس (الأربعاء) عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام 2022، حيث سجلت المجموعة صافي ربح لمساهمي الشركة الأم بلغ 0.15 مليون دولار مقارنة مع خسارة وقدرها 1.60 مليون دولار للفترة نفسها من العام 2021. 
وبلغ النصيب الأساسي من صافي الربح للسهم الواحد 0.05 سنت مقارنة مع خسارة وقدرها 0.54 سنت للربع الثاني من العام 2021، حيث يعزى هذا التحسن بشكل رئيسي إلى التحسن في الإيرادات لكل من الاستثمارات العقارية وقطاع الإنشاءات والمقاولات، علاوة على عكس مخصص تم تقديره ورصده احتياطياً مسبقاً مقابل احتمالات رفع دعوى قضائية من قبل بعض الأطراف، إلا أن هذه الاحتمالات تضاءلت بشكل جوهري نتيجة الأحكام القضائية التي جاءت لصالح إنوفست في فترة النصف الأول من السنة الحالية. 
أما صافي الخسارة التشغيلية فقد انخفضت إلى 1.02 مليون دولار للربع الثاني من هذا العام مقارنة مع خسارة وقدرها 1.52 مليون دولار للربع الثاني من العام 2021 نتيجة للأسباب المذكورة أعلاه باستثناء عكس المخصص. 
وزادت الايردات التشغيلية بنسبة 45 % لتصل إلى 1.26 مليون دولار للربع الثاني مقارنة بالعام الماضي والبالغة 0.87 مليون دولار، بينما انخفضت المصاريف التشغيلية بنسبة 5 %، لتبلغ 2.27 مليون دولار في الربع الثاني من العام 2022 مقارنةً مع 2.39 مليون دولار للفترة نفسها من العام 2021. 
وأما فيما يتعلق بالأداء المالي للنصف الأول من العام 2022، فقد حققت المجموعة صافي ربح لمساهمي الشركة الأم بلغ 1.44 مليون دولار مقارنة مع خسارة وقدرها 1.67 مليون دولار للعام 2021. وبلغ النصيب الأساسي والمخفض للسهم في ربح الشركة الأم للسهم الواحد لفترة النصف الأول من السنة الحالية 0.49 سنت مقارنة مع خسارة وقدرها 0.56 سنت عن الفترة نفسها من العام 2021، حيث يعزى هذا التحسن بشكل أساسي إلى التحسن في الإيرادات من الاستثمارات العقارية وقطاع المقاولات وعكس مخصص، علاوة على الانخفاض في المصاريف نتيجة الإجراءات المتبعة لضبطها. 
أما صافي الربح التشغيلي فقد ارتفع بنسبة 115 % ليصل إلى ربح وقدره 0.264 مليون دولار لفترة النصف الأول من العام 2022 مقارنة مع خسارة قدرها 1.80 مليون دولار للعام 2021، حيث ينسب ذلك إلى الأسباب المذكورة أعلاه باستثناء عكس المخصص. كما ارتفعت الإيرادات التشغيلية بنسبة 68 % لتصل إلى 4.70 مليون دولار للستة أشهر من العام الجاري مقارنة بـ 2.79 مليون دولار أميركي للفترة نفسها من العام الماضي.  
أما على صعيد المركز المالي، فقد بلغ إجمالي حقوق مساهمي الشركة الأم 144.53 مليون دولار للسنة الحالية مقارنة بـ 143.09 مليون دولار بنهاية العام 2021. أما إجمالي الأصول الموحدة، فقد شهدت زيادة بنسبة 2.4 % خلال الفترة نفسها لتصل إلى 249.33 مليون دولار مقارنة مع 243.48 مليون دولار بنهاية العام 2021، لتشكل السيولة النقدية منها ما نسبته 10 % لتصل إلى 24.41 مليون دولار.
وتعليقاً على هذه النتائج، صرح رئيس مجلس إدارة إنوفست المهندس محمد الشلفان قائلاً: “واصلت المجموعة في المضي نحو تحقيق الأهداف التي تم وضعها وفقاً للإستراتيجية الجديدة، إلا أن ذلك لم يصرفها عن التعامل مع التحديات التي برزت مع جائحة كورونا وكان منها البدء بالعودة تدريجياً إلى مستوى التعافي في نسب الإشغال لبعض الاستثمارات العقارية والمحافظة في الوقت نفسه على نسب الإشغال الجيدة للاستثمارات الأخرى. كما تم التنويه له مسبقاً، ستواصل المجموعة بتفعيل قطاع التطوير العقاري من خلال الشركة التابعة شركة الخليج للتعمير “تعمير”. وأما بخصوص الفرص الاستثمارية الجديدة فمن المتوقع أن تشرع المجموعة في الدخول في إحدى الفرص الاستثمارية خلال الربع الثالث أو الرابع من السنة الحالية كأقصى تقدير، ونحن على ثقة بأن جميع هذه المستجدات سيكون لها الأثر في تحقيق القيمة المضافة لمساهمينا”. 
من جانبه، صرح الرئيس التنفيذي لشركة إنوفست، ياسر الجار بقوله “نتيجة الجهود التي تم بذلها في الفترة السابقة، فقد سجلت المجموعة تحسّناً ملحوظاً في الربح التشغيلي إذا ما تم مقارنته بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يؤكد على متانة الخطوات المتبعة بموجب الإستراتيجية الجديدة والتحسن التدريجي على أثره في جودة المحفظة الاستثمارية. فيما يتعلق بأحدث استثماراتنا، واصلت شركة مجموعة الصناعات المتطورة في الكويت المتخصصة في صناعة الأخشاب البلاستيكية تسجيلها لأداء متماسك خلال النصف الأول من السنة الحالية. أما عن الشركات التابعة، وعلى صعيد المشاريع الإنشائية والمناقصات التي حازت عليها شركة تامكون أخيراً، فقد تم تنفيذ ما يقارب 25 % كنسبة إنجاز في مشروع المدينة الشمالية المتعلق بعدد 4 مبانٍ سكنية والتي تتضمن 282 وحدة سكنية. وأما على صعيد المشروع الإسكاني لشرق الحد والذي يتضمن تشييد عدد 520 وحدة سكنية، فقد تم البدء للانطلاق بالمشروع من الربع الثالث من السنة الحالية. كما شهد مشروع سكن العمال تحسناً ملحوظاً في نسبة الإشغال نتيجة للجهود المبذولة وإعادة ضخ المشاريع الإنشائية في السوق من قبل القطاع الخاص والعام. وبالنسبة للاستثمار في القطاعات الأخرى فإن المجموعة على بعد خطوات معدودة لتحديد توجهها في إحدى الفرص الاستثمارية الواعدة”.