أوصى المتحدثون في ندوة “البلاد” التي سلطت الضوء على مستقبل قطاع سواق سيارات الأجرة “التاكسي”، بضرورة سن تشريعات حديثة تلائم المرحلة المقبلة لقطاع سواق سيارات الأجرة.
 كما أوصوا بمراجعة بعض القرارات الوزارية لإنصاف السواق، والنظر في مسألة توريث البطاقات التشغيلية لأبناء وأقارب سائق الأجرة، والعمل على إنشاء تطبيق وطني تكون العوائد المالية من خلاله لصالح الدولة، وبتشديد الرقابة على من يزاول مهنة النقل والتوصيل دون ترخيص، إلى جانب عقد اجتماعات جادة بين ممثلي قطاع النقل العام مع الجهات المعنية بالأمر للنظر في بعض الأمور ودراستها لتفادي التحديات المستقبلية، وإنشاء محطات كنقاط تواجد لسواق سيارات الأجرة في مختلف مناطق المملكة، وتوفير الدعم اللوجستي لقطاع النقل العام، وإنشاء محفظة لأصحاب “التاكسي” لتذليل الصعوبات، والنظر في إشراك قدامى السائقين من فئة كبار السن في مظلة التأمينات الاجتماعية، ودراسة السوق وجدولة عرض اللوحات في المزاد لبيع البطاقات التشغيلية، ودراسة الحالات الاستثنائية التي تحتاج لعلاج أو لديها ظروف صعبة وترغب في بيع أرقام لوحات “التاكسي”، والسماح لأبناء بعض السواق الراغبين بمزاولة مهنة “التاكسي” كبديل عن آبائهم، وطرح فكرة تأجير اللوحات على الشركات التوصيل “الأجرة” المرخصة لمن يرغب في تأجير اللوحة والحصول على مخصص شهري.
وناقشت الندوة -التي أدارها الصحافي حسن عبدالرسول- أبرز تحديات مستقبل قطاع سواق سيارات الأجرة.