كما هو معروف أن توجه الناس في فصل الصيف عادة ما يكون السفر إلى وجهات جديدة أو وجهات يفضلونها، إلا أن تركيا تعد الوجهة المحببة للبحرينيين وأهل الخليج.

ولوحظ أن إقبال الناس في الوقت الحالي وبشكل كبير على تركيا وتحديدا اسطنبول، طرابزون وأنطاليا، إلا أن اسطنبول دائما ما تأتي على رأس القائمة بدليل الإقبال خصوصا من قبل الأشقاء بالمملكة العربية السعودية بعد قرار رفع تعليق السفر إلى تركيا.

وأوضحت صاحبة إحدى شركات السفر والسياحة مريم يوسف خلال حديثها لـ "البلاد" أن أسعار تذاكر السفر إلى تركيا شهدت ارتفاعا بشكل كبير مع دخول فصل الصيف وبالتزامن مع قرار وزارة الداخلية السعودية رفع تعليق سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر إلى الجمهورية التركية، مردفة أن أسعار تذاكر السفر إلى اسطنبول ارتفع بشكل كبير بسبب الضغط الكبير من قبل الأشقاء بالمملكة العربية السعودية على الحجوزات، لافتة إلى أن تكلفة السياحة في اسطنبول أصبحت مكلفة جدا مقارنة بفترة ما قبل السماح للأشقاء السعوديين بالسفر إلى تركيا، موضحة أن بعد طول أشهر الغياب السعوديون يعودون إلى تركيا بفرحة غامرة.

ونصحت المواطنين بإجراء حجوزات إلى مدن تركية أخرى بسبب الضغط الكبير على اسطنبول وحجم الإشغال بالنسبة إلى الفنادق والشقق الفندقية التي فيها، بحيث من خلال هذه المدن تتاح لهم فرصة إتمام الحجوزات الداخلية إليها، كما نصحت يوسف بضرورة إجراء الحجوزات في وقت مبكر لتفادي ارتفاع الأسعار أو عدم توافر الغرف.

بدوره، أوضح سلمان الحوطي، أحد المهتمين بالمجال السياحي، أنه وبنسبة تصل إلى 85 % يكون الإقبال على تركيا في الوقت الحالي وتحديدا على اسطنبول كونها من أهم مقاصد السياحة ونظرا لوجود العديد من المجمعات والمطاعم والمقاهي والكثير.
وفيما يخص الأسعار لفت إلى أن سعر تذكرة السفر إلى اسطنبول في الصيف الماضي كانت بحدود الــ 200 دينار بينما اليوم وصل إلى 300 دينار وأكثر تقريبا، أما عن تذاكر السفر إلى طرابزون وأنطاليا فأوضح أنه في السابق كان السعر بحدود الــ 200 دينار أمام في الوقت الحالي فيقدر بــ 300 دينار.

أما عن "البكجات" الخاصة لهذه المناطق فعلق قائلاً إن مستوى الفنادق والخدمات والأهم موقعها يعد الحكم الرئيس، وغالبية المسافرين إلى اسطنبول يفضلون السكن بالقرب من ميدان تقسيم، مختتما حديثه لـ "البلاد" بأن اسطنبول دائما ما تأتي في المرتبة الأولى بينما أنطاليا في الثانية وطرابزون في الثالثة والأخيرة بالنسبة للعوائل.