+A
A-

عدسة “البلاد”: سوق واقف...بنية تحتية متردية

رصدت “البلاد” ثمة مشاهد تدق ناقوس الخطر ومخالفات إشغال الطريق العام وتجاوزات بالجملة للحد المسموح به لعرض الأدوات والسلع ومواد الخردة التي تعيق حركة المرور وسوء التنظيم بين أغلب المحلات التجارية في سوق واقف بالمحافظة الشمالية الذي تأسس منذ العام 1984، أي قبل 39 عاماً.
وكلما زاد حجم التوسع في السوق زادت كمية المناظر المزعجة، ومنها انتشار الروائح الكريهة؛ بسبب فيضانات المجاري الآسنة ومستنقعات تجمع المياه، وقلة النظافة وكثرة تكدس مخلفات القمامة واتساع مساحة الحفريات في الشوارع القريبة من محلات ورش النجارة وبيع مواد البناء، ورمي مخلفات البناء كالرمل والحجارة الملقاة بكميات كبيرة قرب بعض منعطفات مداخل ومخارج السوق، إضافة لانتشار العمالة غير النظامية “السائبة” التي تتجول بين أزقة سوق واقف بالقرب من محلات بيع الطيور.
ويشكو أغلب زوار سوق واقف من مشكلات مستنقعات مياه المجاري والحفريات التي تؤثر على حركة سير المركبات وتحتاج لإعادة رصف الشوارع بالإسفلت وإعادة تنظيم حركة مسارات الشوارع، حيث بعض المحلات من الصعب الوصول لها بسبب كثرة حفريات الطريق التي تتجمع فيها المياه حتى خلال فصل الصيف وقلة عدد مواقف السيارات.
 كما يشكو أصحاب بعض المحلات من مستنقعات مياه المجاري أمام محلاتهم، مما يجعل زوار السوق ينفرون من دخول “الدكاكين”، إضافة لقلة مواقف وقوف السيارات بسبب مخالفات إشغال الطريق أمام بعض محلات الحدادة والجبس والنجارة ومواد البناء، من خلال عرض البضائع أمام واجهة بعض المحلات، حيث هناك محلات يزاول عمالها أعمال النجارة والحدادة خارج المحلات وكأنما تحولت واجهات المحلات لورش صناعية، إضافة لوجود “دكاكين” تبيع مواد البناء والأدوات الصحية والكهرباء والنجارة وبجانبيها كراجات تصليح واستبدال زيوت السيارات وبجوارها محلات بيع الخضروات والفاكهة وبيع مواد غذائية، كل ذلك في مشهد عشوائي غير منظم لواجهة السوق الذي سيكمل 40 عاماً قريباً.
ورصدت “البلاد” في الجولة الميدانية مشكلة الازدحامات المرورية التي تنعكس بأثر سلبي على المناطق السكنية المجاورة من السوق، وذلك بسبب ضيق المداخل والمخارج في سوق واقف وكثرة الاتجاهات ذات المسار الواحد للمركبة دون تحديد أوقات معينة لمرور الشاحنات الثقيلة، وقلة المداخل و”الباركات” عند بعض المحلات، حيث هناك من لا يستطيع ركن سيارته عند دخوله للتسوق في سوق واقف، مما يجعل كثيرا من الناس يتركون سياراتهم بشكل عشوائي وخاطئ عند الأرصفة، حيث يؤدي ذلك لازدحامات خانقة في الفترة المسائية عند أوقات الذروة.