أعلن معهد البحرين للتنمية السياسة إطلاق 83 فعالية ومبادرة لدعم العملية الانتخابية القادمة، ضمن برنامج “دَرَّب2”، الذي يشرف عليه المعهد لإطلاق 34 دورة تدريبية خلال الأيام المقبلة، وتشمل: 22 ورشة عمل، 10 ندوات، 6 أفلام توعوية، 5 لقاءات حوارية، 6 زيارات ميدانية ومحاضرات تستهدف جميع فئات المجتمع وطلبة الجامعات، حيث بلغ عدد الراغبين في الترشح للانتخابات النيابية والبلدية ومديري حملاتهم وفرق عملهم حتى الآن 2321 مشاركًا في البرنامج الوطني للانتخابات النيابية والبلدية القادمة.
ودشّن المعهد كتاب دليل “المترشح للانتخابات النيابية والمجالس البلدية” خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس الثلاثاء بمعهد البحرين للتنمية السياسية، الذي يحتوي على 6 فصول للإجابة على عدد من التساؤلات حول الأنظمة والقوانين التي تنظم العملية الانتخابية، حجم الميزانية التي يحتاج إليها المترشح للحملة الانتخابية، كيفية التسويق، التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، إدارة الحملات الانتخابية.
من جهتها، قالت المدير التنفيذي للمعهد إيمان جناحي، إن حزمة برامج “دَرّب” في نسختها الثانية تتضمن نشر ثقافة الديمقراطية السليمة وتنمية الوعي السياسي في المجتمع البحريني من خلال دعم المسيرة التنموية الشاملة لجلالة الملك المعظّم، وذلك بهدف تدريب وتوعية المترشحين والفرق الانتخابية بالعملية الانتخابية بشكل متخصص، إعداد مترشح مميز في التعاطي مع العمل الانتخابي وإدارة الحملات الانتخابية، دعم وتعزيز شفافية ونزاهة العملية الانتخابية، توعية وحث المواطنين على المشاركة والمساهمة في صناعة القرار السياسي.
وأوضحت جناحي، أن الفئات المستهدفة من برنامج “دَرَّب” هم المترشحون ومديرو المحلات الانتخابية، الإعلاميون، المراقبون للانتخابات، الناخبون، الشباب والمجالس العائلية، حيث بلغ عدد المسجلين للحملة التمهيدية حتى الآن نحو 923.
بدوره، قال رئيس قسم التدريب القائم بأعمال مدير إدارة البرامج والتطوير السياسي محمد الجهمي، إن المعهد  يعمل في الوقت الراهن على زيادة برامج الوعي السياسي من خلال تدريب المترشحين وفتح قنوات التواصل مع طلبة الجامعات الوطنية والخاصة بهدف رفع مستوى حجم التوعية السياسية بأهمية المشاركة في الانتخابات، مبيناً أن نتائج الاستبيانات والاستطلاعات بشأن الاستعداد الاستباقي لإعداد برنامج “دَرَّب” الذي أطلق بالتعاون ما بين المعهد ومركز للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات)، أظهرت أن تحقيق أفضل النتائج التواصل بين المترشحين والناخبين، يكون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بواقع 21 %، 19 % عبر المجالس الدورية، 17 % عبر الزيارات الميدانية والمنزلية، 16 % عبر الخيم الانتخابية، 14 % عبر الاتصال الهاتفي، 13 % عبر مراسلات البريد الإلكتروني.