+A
A-

العماني للنواب عن موجة الغلاء: اكسروا صمتكم

وجّه الناشط الإعلامي (المترشح المتوقع في تاسعة الشمالية “مدينة حمد”) عباس العماني تساؤلات بِشأن الاستعدادات للتصدّي لأزمة غلاء تلوح في الأفق في ضوء التحولات العالمية، وقال “أين الاجتماعات الماراثونية المتتابعة بين السلطتين على غرار اجتماعات لمناقشة موضوعات ملحة سابقة؟!”.
وقال في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه في تويتر “تضخّم عالمي للسلع والمواد الغذائية يتزايد يومًا بعد يوم، ويلقي بظلاله بشكل قاسٍ على ذوي الدخل المحدود، والتي ستعاني في تلبية أبسط احتياجاتها الأساسية والضرورية خلال فترة وجيزة وأبرزها الغذاء”.
واستعرض العماني بعض نماذج لسلع أساسية آخذة في الارتفاع، وقال “سعر الأرز ارتفع 20 %، والزيت 100 %، والسكّر، واللحوم بأنواعها الأسماك والخضراوات والفواكه ومنتجات الألبان وماذا بقي؟”.
وأضاف “نعم، هذا ما نفهمه في ظلّ استمرار الصمت من أزمة الغلاء المتسارعة جدًّا”.
وأكّد أن دور النواب لم ينته وتساءل “أين خططكم لمواجهة أزمة غلاء عالمية يحذّر جميع الاقتصاديين والمسؤولين في العالم من تداعياتها الكارثية على الطبقات الفقيرة، ماذا أعددنا؟ هل اكتفينا بزيادة 10 % لعلاوة الغلاء؟!”. 
وأضاف “خلال السنتين الماضيتين كانت الشمّاعة تراجع أسعار النفط إلى الحضيض، واليوم الأسعار في القمّة، وكلّ التوقعات تشير إلى أنها ستستمر في الصعود لسنتين أو لنهاية العام 2023 على الأقل، أليس دعم الطبقات الفقيرة أولوية قصوى في توجيه تلك الوفورات المتوقعة؟!”.
وختم بالقول “تساؤلات كثيرة، وقلق من المستقبل لدى الكثير من أرباب الأسر وهم يُصدمون كلّ يوم بتسعيرات جديدة مضاعفة للسلع الاستهلاكية والغذائية وتآكل قدراتهم الشرائية... فيما الصمت سيّد الموقف... يجب أن نكسر الصمت... المطلوب حراك مستعجل”.